الشاعر إسلام سمحان يلقي عدد من قصائده الجديدة في أمسيته الأولى في عمان

أوقفني عاشق فقلت:
لمن تحمل الوردة؟
حبيبتك سيخطفها القصف عما قليل
وستغدو كمشة من رماد
فلا تغامر من اجل الحب
لمن تحمل الوردة؟
حبيبتك سيخطفها القصف عما قليل
وستغدو كمشة من رماد
فلا تغامر من اجل الحب
أوقفتني عاشقة فقالت:
لي حبيب سيجيء..
ربما في الهدنة استطيع
أن اصفف شعري
و أن أشُك دبوسا على صدري
يشبه قوس قزح
وأركض في الساعة الأخيرة إليه
وأظن بان وقتا سيحالفني
عكس حظي المفزوع من صوت القنابل
لي حبيب سيجيء..
ربما في الهدنة استطيع
أن اصفف شعري
و أن أشُك دبوسا على صدري
يشبه قوس قزح
وأركض في الساعة الأخيرة إليه
وأظن بان وقتا سيحالفني
عكس حظي المفزوع من صوت القنابل
أوقفني الصغير وقال:
قبل أيام كنا نلعب بأزقة القطاع
ولسوء فهم اختلفت مع الصغيرة
لم اقصد أن أثير زوبعة من الصراخ بوجهها
ولكن شأن الدمية شأني
و شأن الصغيرة أنها لم تفلح بإقناعي أن الدمى
تروح وتأتي مثل الطائرات
قبل أيام كنا نلعب بأزقة القطاع
ولسوء فهم اختلفت مع الصغيرة
لم اقصد أن أثير زوبعة من الصراخ بوجهها
ولكن شأن الدمية شأني
و شأن الصغيرة أنها لم تفلح بإقناعي أن الدمى
تروح وتأتي مثل الطائرات
وأفاد سمحان بأنها أمسيته الأولى في عمان والتي يلتقي خلالها مع جمهوره ومتضامنيه مشيراً إلى أنه أقام أمسية في بيروت في كانون أول الماضي بدعوة من الأديب الياس خوري في افتتاح معرض بيروت الدولي للكتاب حيث التقى خلالها مجموعة من الأدباء والكتاب العرب الذين أبدوا تضامنهم لدعم حرية الإبداع.
كما أضاف بقوله quot;سأواصل مشروعي الكتابي الذي بدأته مهما وضع الآخرون من عراقيل أمامي، موضحاً quot;إن ما حدث زاد من أصراري على الإستمرار فأنا لست أول شخص ولا آخر شخص يتعرض لهذا بدءاً من ابو العلاء المعري وابن عربي وابن المقفعquot;.
كما أضاف بقوله quot;سأواصل مشروعي الكتابي الذي بدأته مهما وضع الآخرون من عراقيل أمامي، موضحاً quot;إن ما حدث زاد من أصراري على الإستمرار فأنا لست أول شخص ولا آخر شخص يتعرض لهذا بدءاً من ابو العلاء المعري وابن عربي وابن المقفعquot;.
يذكر بأنه تم توقيف الشاعر اسلام سمحان تشرين أول الماضي على خلفية الإساءة للاديان بعيد نشر ديوانه الشعري الأخير quot;برشاقة ظلquot;، وقام الشاعر خلال الأمسية بقراءة عدد من القصائد من الديوان نفسه.
وتزامناً مع إقامة الأمسية الشعرية ينتظر الشاعر إسلام سمحان المثول امام المحكمة للنظر في قضيته خلال الأيام المقبلة، موضحاً quot;ارجو أن يتحلى القاضي بالموضوعية، وأنا أثق بالقضاء الأردني، وأنا مع أن يكون القضاء هو الفيصل بيني وبين الذين تبنوا رفع القضية ضديquot; مشيراً إلى أن ظاهرة مصادرة النص لن تتوقف عند إسلام سمحان فحسب بل هناك هناك العديد من النماذج كالشاعر طاهر رياض في ديوانه quot;ما ينطق عن الهوىquot; ومحاكمة الناشر الياس فركوح لنشره مجموعة الكاتبة المغربية منى وفيق quot;فانيليا سمراءquot; وفتحي البس عن كتابه quot;انثيال الذاكرةquot;، ومن مكانه دعى الشاعر سمحان المثقفين العرب لتأسيس مؤسسة للدفاع عن حرية المثقفين والمبدعين.
التعليقات