مدخل
أدخن الوقتَ
أشمّ استعاراته في ثماثيل من ورق
أستنبطُ علاقاتٍ كثيفةٍ
تتغلغل داخلي..
أدخن وجهي
على حافةِ صمتٍ باهت..
أتربّص النعاس..

في البدء
أنبتت دهشتي quot;سبعَ سنابل
في كل سنبلة مائة حبة
والله يضاعف لمن يشاءquot;

مسافة
انتشر الدخان
نثر مسافتي
فاتبعتُ طريقهُ..

طريق
قال لي: حين تفقد معناك فيك
تنساك الوجوه..
قال لي: حين تفقدك الوجوه
يسيرون في العماء
يهطل الدخان..

حقيقة
حين أبصرتُ قافيتي
أدركت أنني لازلتُ أتعكز
على القبور
وأتشبهُ بالدخان في كل مرة..

جاذبية
أفسدني التفاح وهو يتساقط خلفي
نظرت إلى شجرتي
انتبهت لعريها
اكتشفتُ التأني..

نصّ
بين أصابعي
رجفة دم متشكك
متحررٍ من قيود الأجسام
والعزوم، والأشعة، والتدفقات
والحقول المغناطيسية..

فصاحة
الإعراب
مسافةٌ بينَ النضوجِ
وبينَ الخريف..
حينَ ترسمهُ
تبتسم الموناليزا كعادتها..
ربما
قد
تكتشف أسرار التجاعيد..

توحيد
أعتنق واحداً
يجعل العصفورَ يحاكي
سديم السماء،
حينما يحلّق
يرى العالَم ذبابة..

عمق
كل العمقِ حينَ تغفو
تستردُ بياضكَ
ثم تصحو وبعضٌ منه
على شفتيك..

اعتراف
أعترف أنني انسكبت بين شوارعي
أتلذذ دخانها
ثم أختنق..
أعترف أنني من كثرة حماقاتي
أصبحتُ شاعراً.

سقوط
عندما أوقدتُ
شمعةً
أستفسر الظلامَ
وخزتني
خيبتي..

إعجاب
أعجبتني نظرةُ امرأة
ترتمي داخلي
فتكتبني..
أعجبني وصفٌ قديمٌ للريح
حين هدّأتهُ
انتمى
كقهوةِ الصباح..

غموض
من حولي دخان كثيفٌ
بعضَ آثارِ الخلقِ
يشكل لغةَ الغموض
حين
تتضح الرؤية..

عتمة
ينكسر الكلام
إذا
انقطع
الوحي..

زمن
تصحو
تخطو
تخيط
تضيق
تستلقي
تنسى

مدينة
تملؤك الرغبات
يسكنك الرّصيف
يستفزّكَ اللصوص
ترقّمكَ الطوابيرُ
تعلّقك الحيرة.. كلُّ السّؤالِ..
تهيمُ بك quot;الجلفةquot;..
رسائلها لا تصل..

حكاية
منذ هذا الصباح
سنكبرُ كالوقتِ
سنفسحُ للطولِ أن يتطاولَ
سنتَّهمُ الحمقى
سنتعلمُ كيفَ نشربُ
قُبلةَ الصمتِ..
ربما سنستقل قطار المساء..