(نيزك ذاهل)
.... عرس النجوم ووشمة القمر على سقف البلور
حول البحر يتخاصر الموج للرقص
بينهما تهوم صبوات نثار واهنة القدود
وفتيل فيض صموت يدندن على الرمل لحنه
الوحشة الساجية ترصعت بشرود لامع
أنا وفص ذاهل نشهق ملء الأصابع
وحظي الأزرق يجس العروق
يسأل كفه وخد الملح....؟.....
.... هل ذاب الخاتم في بدئه؟
ــ،، ☼،، ــ
أنا والليلك
..... يؤرق الشعر quot; مرجانه القرمزي quot;
بدغل الموج،،،،،،،،
تأتي القصيدة بوشاحها الليليكي
خرز الزمان وريشات الرخ.....
بأصابعها الزرقاء تخلع لجتها عن اللازود...
بروحي يغرق البحر..!!...
... وحورية المحار..
بالخاتم...
تسكب السر...
*
... بين حبر الموجة وسطر الرمل الأخير..
.. هامش قزحي،،،
بخط الجزر
.. تتهجأ البصمات،،،
... ( SOS )....رسالة أصابع،،،
quot; لكف المد quot;...
.... quot; مالحة الأنواء،،
لكن أشرعة السكر عائمة quot;،،،
متشائلة المرارة بحلق الريح!!
..... ضحكت شفاه القنينة
بعرض الحظ ــــ.
اليأس بعنقي!......
ــ،، ☼،، ــ
بلازما صفراء
المتوسط وحصان البحر في رهان مالح
على قصب الغرق...
لا موجة متوسطة تربح بالبحر الهائج...
quot; كأس الشراع quot;!!!
قبطان البوصلة بشارع الشط
يذرع السباخ وترسانة الحظ....
تصافعت الكفوف
ضحك الذقن وصعر الخد..
فمن نفخ وجه البحيرة بالحيرة!؟
وقذف المجداف أحجية في المد!!!؟؟؟؟ ♑
هل ساحت الكبوة بالعدوة الأولى
بقع جياد بلا مايك ♌!؟....
هل تزحلق الصوت بزبدة quot; ( لا ) quot;
وتخبلت وصلة الصاد بالصاد؟..
تحت وطأة الياء!؟
ــ،، ☼،، ــ
راسم الفنجان
.. قدري أن أخرج لكل الكوابيس حلمي المسلول،،
شاهرا شمسي الأخرى لعجائز القيلولة وأعيان العصر..
.... أنا ابن التراب يحرثني الزمن،،
شاهد بور بأرض النواطير...
بلون الحنطة عيني ودمعتي،،
وبأهدابي يتأرجح ليل وقلق ثقيل
فتشوا عني في المقاهي،،
ظهري للعتمة وعلى طاولتي ظل قبرة ومحبرة
اسمي سنبلة ونادوني quot; حنظلة quot;..
كلنا يا quot; ناجي quot; أبناء مرارة،،
لا سكر في البن،، لا حلو بالفناجين المقعرة quot;....
ــ،، ☼،، ــ
يا عاقد الحاجبين
....... هو جلي الحرف يتجلى فوضوي النظم
حتى ما وراء جمهوريات الشعر..
منذ أن تبهتت الممالك العصماء
واعتنق مماليك الصدر عجزهم الحجري..
منذ أن هامت اللغة على قعرها،،
ونشرت المصائد جرائدها
أعمدة لوحيد القرن وزوايا للعهد الفريد..
كلما نادت الكلمة صداها الأبدي..
استقبلت في صوته،،
وجهها المطوي ببرديات الأزل..
هو زمن الشعر واللسعة،،
هو زمن الإنسان المسموم
والملتوي على عصر الأفعى،،
هو اللسان لا الممسحة ببلاط الفرعون..
والطارق في الساعة العقيمة
عقارب السحرة،،،
بكف نبي يصفع أمون ورع...
ــ،، ☼،، ــ
كنت، كانت، كان
على الشباك يرف نسيم سهران...
وباقة من حروف ترتعش
الستائر ممتلئة بالشعر وخيوط الفجر.....
الوسادة لم تحلم لرأسي الثقيلة
كنت أخف من ورقة وأسرع من لذة....
كانت بصدري كلمات ترف،، كانت على النافذة ريشات قصيدة
وكان باب الحلم مشرعا والأمل هائما ملء جناحيه...
في المرآة بدا الصبح أنيقا بنرجسية معقولة....
ــ،، ☼،، ــ
حلم بمهد الميلاد إلى برج أمي يصعد
.... بين غصنين رانحـــين في البـين،،،
quot; لوح مفاتيــح مغـــلول quot;....
نقرات مناقير بكوة الشدو تعب الصمت،،،،
وبيت عنكب مشــدود الوهن.....
خشخشة تؤرق بجذع السكون
ورمـــاد الشوك محظوظ الصرير.......
.... على أرجوحة جانــحـة
أوتــار الريش ترج العيـدان
نسيــم الألــف والهــاء يهـب
... ما قبل الفيض هسيس حطب،،،
ما بعد الجذب نور ونوار،،،،
.............. أوراد بالروح تتأرج.....
ــ،، ☼،، ــ
سيدتي
.... توهجت الهالة زرقة تلف لؤلؤة معلقة،،
من رخام تورد الفيض طيف تلاوين
.. العتمة انفرطت مسبحة نجوم وخرزات بريق،،
لدعاء الكروان توضأ السنونو بنداوة تبرعمت على لوح البلور..
وصلت أمة الطير على طرف غيمة والريح هيام،،
طافت بالهواء ريشات حنين،،
وطفقت السماء تخصف على عتباتها انبهارها الثلجي،،
توشي محاريبها بوهوهات تهوم في بهاء صموت..
النور المنبث توسد بكف الفجر أحجية النهار،،
وعند وردات الأصيص ترجرج وجه بالماء دوائر تعوم،،
الشباك تفتح على أغصان التوت
وأفشى للظل النائم سر القادم المشع..
تمدد بخيال وضبط مع الشمس رنة رتاجه،،،،
لازال مشهد الشهد يقطر
بين ضفة الوسن وأهداب اليقظة:
.. في لساني حروفها حلوة،، في جبيني لثم رضاها..
.. في مرآة النور بان محياها..
....... سيدتي تهمس بأصابعها لفمي المطبق على الدهشة،،
..... كنت على وجه البدر أراها..
.... كنت أنا وإياها.. حانية تطوقني يداها،،
جناحاها البيض..... تغمس ببطء في النسيم رفرفتها،،
تؤنس ليلة هادئة من آب الحامي،،
ــ،، ☼،، ــ
دلاء بلا رشاء
كل ظمأ يرويه الحنين لبئر
ساورته فيها دلاء الغبش....
كل فج ليالٍ عميق
واعده انتظار نهار
قالوا عن نهايته انبلاجاً...
نخلنا مآبه..... برسم البيكار
خرائط لحفائنا بوطن النعال.....
جوائح طافية بأرض القطران والقار....
وزاد مساميرquot; لمتاهة الديجور quot;.....
التعليقات