تَكوينْ copy;

خَشية!
هَلْ أَعربتَ عنْ مِثلكْ؟
هلْ أَنتَ بِضعكْ؟
هلْ أنتَ قَدمَانْ مَمدودَتانْ؟
كَيفَ أَعرفْ؟!!
هَلْ أَنتَ ضِلعكْ؟
هَلْ أَنتَ أَخضرٌ مِنْ هَيكَلانْ؟
هَلْ أَنتَ تَيهٌ شَريِدٌ لمْ يَكتَمِلْ؟
هَلْ أَنتَ صِنوانٌ لمْ يَعتَللْ؟
كَيِفَ أَعرِفُ الحَقيِقةْ؟
أَأَنتَ عَقيِقةْ؟!!
أَرِنيْ قِطعَةً صَغيِرةً لأَقطُنَكْ
آتيةٌ عَلىْ جَناحِ الزَمانِ.
صَادِرةٌ مِنْ إِصبَعِ القَيروانْ
تَتَغذَّىْ بِحقَيقةِ الصَديِدْ
تتَغذَّىْ بِحريِرةِ الحَديِدْ
بِالقَديِمةْ،
تَتغذَّىْ بِالجُرذَانِ
أَرنيْ قَسمَات الطَبيِعةِ
كَيْ تُستَبانْ؟!


الخُلودْ copy;
سَولتنَّيْ ! حُنْ حُبّاً، أَوِ اِقتَفِ الأَصلْ
وَ أَنتَحْ عَنْ شَكلِ المَهاويْ
أَتُسوِّلُ فِيْ عِبَادِيْ؟... وَ أُسوِّلْ
أَصليْ صِفاتيْ
أَينَ غُبتْ؟ هَلْ عَامَدتَ وِلايَةَ العُلومِ
وَانَتزلتَ مَعَ الجُسوم
أَقمتَ فيْ قَفَا مَقامٍ
جَنازَةْ،
قَلبٌ مَا فُتَّ نَضَارة، دَهشَةُ مَا مَضيتَ عِفَّة
وَ بُتَّ مَا اقتَطَعتَ عَلامةْ.
وَ اَستنَرتْ للصدّ، أَنرتَ الشَمسْ
صَرعَتَ بُقولَ الحَرفِ
وَ صُرتَ حَفيِفُ لُهاَّفةْ
أَسمَنتَ أَرجَاءَ المَاءِ مَوجاً فيْ حَشرِ المَرارَة
أَمَا انَتهرتْ؟ يَا أَنتْ، ذَاتَ ذَاتْ
وَ اعتَدلتَ يَا أَنتْ عَن ْذَمِّ
الغَريِقْ، أَنتَ أَلمْ تَلتَمْ؟
عَمداً شِلتَ حَورَانَ الطَريِقْ
أَأَنتَ رَبُّ وَردةٍ فيْ الحَريِقْ؟
أَأنتَ وَجهٌ يَقتِلُ أَوعَادهْ؟
وَ البَيادَة وَ أَنَا وَ الطَلحْ
وَ حِلتَ أَهوَاءَ أَئِّمةٌ وَ قُضَاةٍ
تَربِطُ أَفرَاسهَا فيْ ضَريِحِ البَلادَةْ
بَطائِرٌ وَ طَرائِرٌ مِنْ أَيكِ القِلاَدَةِ
غِلَتْ مِن مَطاريْ..
أجِنَّةٌ لِرحِمٍ عَلىْ شَفَا الوِلادَةْ
وَ أَحتَللتَ اليَعسوبَ وَ الجُمانَة
إَحتَللتَ الصَبرَ وَ البَيدَ وَ البيَادَة
أَأنتَ لَمسْ؟
شَمرَّتُ الأَوقاَتَ نَاقة أَيَا شَفعٍ
مُشمَّعٍ فيْ ظَهرِ القُتَادَة
إِحتَملتُ فيْ رُقعَتيْ ثِيابيْ
يَا شَمعُ شَراريْ، أَيَا شَمسْ..
نَورَانُنَا، هَذَا المَقتْ _ هَذيْ أَوضَاريْ
هَذهِ بَعضُ نِثَاريْ،
قَرنُ ثَورٍ قُلتْ، مَتىْ أَلتمتْ؟ هَذهِ حُجَّتيْ
وَ الزَمَانُ خِمارُ تُرابيْ
_ قِمتَّي وسدَّتْ !
يَا لُقطاَءُ الأَرضِ النَجمُ عِمتِّيْ
وَ كُلُّ عِمَّةٍ مَدينِةٌ للِفضَاء
رَافقِوُهُ إِلىَ الذَبيِحةِ وَ المَاء وَ النَبتْ،..
وَ الهَواءُ يَا لمَحةُ المَديَّةِ، بَارزِوهُ ذِمتَّيْ
فيْ الإِسرَاءِ فيْ قِلفَةِ الصَمتْ،..
وَ ليَسَ مَعيْ إِلا صَلبيَ وَ السُؤال
وَ ليَسَ مَعيْ قَرارْ لِتَصبيِرِ السَبتْ
لِبَارِ القَداسةِ للِجوابِ
، عَنهُ لاَ مَا ارتَبتْ
أَمَا انَتهرتْ؟ يَا أَنتْ، ذَاتَ ذَاتْ
حُبَّاً حُنْ....
أَو سَقفَاً أُسقطْ مِنْ جُبةِ عَليْ
قَلبُكَ زَارُ نَفاَّثة
قَلبيْ شَررٌ مِنْ حِصَارِ طُروادَةْ
يضئل : يريم يطوف تثليث
يَغيِمُ طَيفٌ يَقيِسُ قَبليْ
قَلبيْ مِثلَ غَيهبِ الأَفراحْ
قَابِلٌ وَ صَالحٌ وَ مُدثِّرٌ يَحتَضنُ المَآسي
يَعيَا بِإسمِ الاِنشرَاحْ
حِينَ تُغيِرُ الشَمسُ عَلىْ عَطفةْ
حِينَ يُغيِرُ القَدرُ مَحلولاً عَلىْ قَطفةْ
حَلالاً بِسرِّ المَناخْ..
أَعيَا بِإسمِ الوَردةْ
كَيْ أُحييْ المُدامَ
نَحويَ هَامِدٌ أَتقدَّمُ كَالنَفحَة
سَرمدٌ فيْ سَلامِ المَعاصِيْ
بِسمِّ المَقامِ كَاللمَحَة
كَيْ يَنهلُ عَصريَ شِراكُ الحِكمَةِ
يُحصيْ
بِالنَسبِ المُقبلِ، صَبرَ
شَهديَ المُقبلِ
كَيْ يُتيِحَ الأَمَام.
وَ بَطالَةُ الثَمرِ وَ البَطلُ ثَمرٍ
بَعدَ رَداءِةِ القَمر
يُنشِدُ البَطرُ المَكيُّ قِديِّسُ العِمَام
أَبتَرِدُ كَالنصَبْ
يَشتَرينيْ شَهرْ
أَبتَريْ كَقصبْ
حَطَّ فيْ عَامٍ مِنْ سُوءِ الخَواص
ظَامئٌ كَخَامِ الزَمهريِرِ بَيعةٌ
ضَامِرٌ رَيعَ مَا نَفىَ الخَريرُ
مَا جَنىَ مِنْ ضَيعَة
مَا انتَقعتْ قَطٌّ رَاحةٌ فيْ بِئرةٍ
سُبلُ الشَكُّ نَواصَ قِطعَتيْ
صَارتِ الرَاحةُ صَبُّ سَعادَتيْ
فيْ يَدِّ النَواسِ حَريرِ
صَرمتُ وَاحة الرَفضِ مِنْ بَاحتيْ
وَ أَنَا العِطرُ بِعَطنِ التَغييِر
مَنْ هَذهِ الجَنازةٍ؟
صَاقَلتُ بَينَ الهَشيمِ وَ الزُجاجَة
كَيْ أَهدُمَ السَنام، كَيْ أُقيِمُ السَنام
كَيْ أَمتَحِنُ أَصيِصَ الرِهَان
يَميِنيْ حِجَابٌ، يَسَاريَ عَرايَا
أُقيِمهُ كَالعجَزِ
أُرقِّيهِ مِنْ سَلبِ الأَورامِ وَ النَعام
أُقرِّيهِ مَاءَ الزَمان
أُذوِّبُ فيْ بِطانَتهِ كَلامٌ أَو رِجسْ
فيْ صُلبيْ نَهرٌ مِنَ الوَصَايَا
نَارِ مِنْ عَصرِ الرَزايَا
يَجتبيهِ قُوتيْ، وَ حَولَ مَوتيْ
دِيِرٌ تَموتُ غَرقانةٌ
بِمَوتيْ غَرمُ دِيِنٍ
يَحيَا غَرمانٌ بَالمَكانِ بَينٌ
وَ هَا أَنَا كَالهَشيِمْ
أَذودُ أُمسِكَ النوَافْ
أَذودُ النَبعَ وَ الخَيطَ وَ الرُعافْ
حِينَ تُقبِلُ السَوادةُ
كَالعُصَابةُ السَادِرةُ الزَافِرة
حِيِنَ تُدبِرُ السَوادَةُ
كَالزُفَارَةُ السَادِرةُ السَافِرة
حِينَ تَصِيرُ السَوادَةُ
تَعسُ المَزاَجِ وَ اللَدَانة
الصَدرُ الكَظيِمُ مِثلَك
مِعراَجِ الرَديِمِ مثلَك
يَنحدِرُ بَعدَ إِسمَك
ثَمانيِنَ أَلفَ جِيلٍ مِنْ أَهلِكْ
وَ أَنتَ وَحدُكَ تَهلَكْ
أَلوانَ السَلامَة مِنْ قِسطِ َكَهلِكْ

الرياض
5-8 / 10 / 2011