لم يكد ينقضي ليل ٌحتى يحل ُ ليل ٌ غيره وسماء العراق مدلهمة ٌ يغشاها ظلام ٌ حالك ٌ وكأننا في سبات ٍ طويل ٍ لا يكاد ينقضي.. تضامنا ً مع زميلنا الشاعر كاظم الحجاج في اعتصامه النبيل في بيته احتجاجا ً على فساد الحكومة العراقية ولتعمدها إذلال المواطن العراقي وتلكئها في تقديم أبسط الخدمات اللائقة به ومنها الكهرباء والماء النظيف ورغيف الخبز المغموس بكرامة ناهيك عن تحقيق الأمن والأمان والحياة الكريمة والرفاهية التي يستحقها الشعب العراقي الذي تجري من تحته بحيرات الذهب في الوقت الذي يعاني فيه الحرمان من كل مقومات الحياة، ولكون السكوت عن قول كلمة صدق في حق سلطان ٍ جائر يعد جريمة لا أخلاقية، ومن أجل أن لا يدوم الفساد ويظل الفاسدون رابضين على صدر الوطن متلفعين زورا ً براية الدين وهم أشد الناس بعدا ً عن قيمه السمحة، ومن أجل أن نطلق حناجرنا صارخين بصوت ٍ عال ٍ كي نعيد َ للكلمة بهاءها ودورها في مقارعة الطغيان من هنا قدحت فكرة كتابة قصيدة هجاء طويلة لحكومتنا الفاسدة ربما ندخل منها الى موسوعة غينيس، نرجو من أصدقائنا الشعراء جميعاً المساهمة فيها ببيت أو بيتين أو أكثر ولترسل المساهمات على الإيميل الآتي مع فائق الشكر والتقدير.

شاعر من العراق يعيش في كاليفورنيا
[email protected]