&مكانة شكسبير بوصفه كاتبا مسرحيا لا مراء فيها، وأهميته الأدبية رفعته الى منزلة الممثل الأكثر شهرة للثقافة الانكليزية، ودوره في الأدب العالمي موضع احتفاء في بلدان العالم كلها تقريبا. ولكن سؤالا واحدا عن وليام شكسبير ظل يحير المؤرخين والمعجبين على السواء وهو: كيف كان يبدو في الحقيقة؟ وفي حين ان مئات البورتريهات رُسمت ونُشرت منذ وفاة شكسبير قبل 400 عام فان اثنتين أو ثلاثا من هذه الصور تحظى بقبول عام على انها حقا تصوره كما كان وقلة من الصور الأخرى تعتبر قريبة الشبه به. ولكن بورتريه جديدا أُنجز الآن يقول الفنان الذي رسمه انه أدق تصوير لوجه شكسبير حتى الآن. وبعد دراسة أكبر عدد ممكن من بورتريهات شكسبير الموجودة، من الصور المنقوشة والمحفورة على الخشب الى التماثيل واللوحات، توصل الرسام البريطاني جيفري تريسترام الى انه أنتج أقرب الصور شبها الى شكسبير حتى الآن. واعرب الفنان عن اقتناعه بأن البورتريه الذي انجزه حقق ما فشلت البورتريهات الأخرى في تحقيقه وهو جعل شكسبير حقيقيا.&
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن تريسترام انه تمكن من تحويل شكسبير الى "لحم ودم، شبيه بأي شخص يمكن ان تلتقيه في مقهى أو حانة". واوضح الفنان انه استوحى صورة شكسبير التي طُبعت على اعماله الكاملة في سنة 1622 وقال الكاتب المسرحي بن جونسون صديق شكسبير انها الأقرب شبها به، وقناع الموت الذي صُنع بعد وفاته ولوحة من عام 1810 منسوبة الى الرسام جون تيلور. وبعد دراسات وتخطيطات عديدة بدأ تريتسرام العمل لرسم بوتريه شكسبير. &واستعان بصديق له بنية شكسبير بحسب تقديرات الخبراء واستعار ملابس من الفترة اليزابيثية من مختص بالازياء التاريخية واقنع المؤسسة المسؤولة عن مسقط رأس شكسبير بان تسمح له باستخدام المكان لبعض الوقت. وقالت تريتسرام الذي استخدمت اعماله دار بنغوين للنشر وبي بي سي انه عمل جاهدا على رسم انسان حي يتنفس وليس أيقونة. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الفنان الذي انجز البورتريه بالتعاون مع مدينة ستراتفورد على نهر ايفون حيث ولد شكسبير انه كان خائفا من رسم شخص مشهور لكن حياته الحقيقية ليست معروفة على وجه التأكيد. واضاف "حاولتُ أنسنة شكسبير وجعله شخصا حقيقيا". وستُعلَّق الصورة الجديدة في مجلس بلدية ستراتفورد بمناسبة الفعاليات التي تُقام لاحياء ذكرى وفاة شكسبير في 1616 ثم تُعرض للبيع. وستُطبع نسخ من الصورة على 15 الف قناع من المقرر توزيعها على المحتفلين بالمناسبة في ستراتفورد في 23 نيسان/ابريل المقبل. وقال مايك غيتاس رئيس مجلس بلدية ستراتفورد على نهر ايفون ان الصورة "تمثيل ماهر لوجه أشهر ابن انجبته المدينة".&
&
هنا الموسيقى التصويرية التي كتبها الموسيقار البريطاني العظيم سير وليام &والتون لفيلم لورنس اوليفيه "هاملت" (عام 1948). ويقال أنه حين كان&يؤلف الموسيقى المصاحبة لمشهد موت أوفيليا، جاءه خبر موت زوجته. ورغم كل الحزن فإنه قد سيطر على مشاعره فكتب أجمل موسيقى حزينة لمشهد موت حبيبة هاملت، يعبّر فيها عن ألم عميق دون ان يسقط في العواطفية المائعة. أما موسيقى موت هاملت "مرثاة" (تبدأ من الدقيقة 33)، ففيها سمو موت أمير، وحتى يشدد الموسيقار على أن هاملت فعلا أمير&وليس كمثله ثمّة أمير، يستخدم والتون، في الخاتمة "تشييع هاملت"، كل الآلات النحاسية، الطبول، الأبواق... &وبعنف موسيقي لا مثيل له&(وهنا تحذير للقارئ)! القصائد التي تتخلل الموسيقى هي بصوت الممثل البريطاني الكبير سير جون جيلغود.&
&