فتّشتُ في الغابةِ السحرية عنّي

وجدتني نجمةً في الأعالي

لمستها لحظةً...

فتحوّلتُ رويداً رويداً

لما يُشبه الكوكب الصخريَ

ثمّ تحوّلتُ نهراً بعدها

نهراً يفيض على المدن العامرةْ

فصرتُ مياهً لحظة الغضب العاتي

صرتُ غضباً مدّ شراع الحربِ

ينتظر خفق السهمِ... وصليل الرماح

كي يواجه الموت

كي يرسم بيديه منجلاً جديداً

رسمتُ المنجلَ... لكن أين الزرع الذي أحصد

صرت غضباً لكن أين الحرب التي أُوقِدْ

صرتُ... في الغابة السحرية نجمةً

لكن، فتّشتُ مرةً أخرى

فوجدتني... أنا حيثُ أنا

إسمي هو اسمي... لا نورَ بي

وجسمي جسم آدميٍ نحيلْ