برلين: يعمل المصرف المركزي الأوروبي على حماية النقد الورقي اليورو من التزوير، وفي هذا الصدد قرر خلال العشر سنوات القادمة طبع سلسلة من النقد الورقي من الصعب تزويرها حسب قول مسؤول من المصرف تحمل علامات جديدة تكون ممزوجة بالورق عند صنعه وطبعه يصعب على عصابات التزوير اكتشافها لأنها تتم ضمن تقنية سرية عالية الدقة.

وأعلن المصرفان المركزي الأوروبي والاتحادي التابع للحكومة الألمانية بأنه صودر من التداول في ألمانيا خلال النصف الأول من هذا العام 35841 ورقة نقدية مزورة من مختلف الفئات، وتشكل هذه الكمية تقريبا 50 في المائة مما اكتشف في كل بلدان الاتحاد الأوروبي المعتمدة النقد الموحد وتصل إلى 307223، مقابل 27000 في نفس الفترة الزمنية من العام الماضي.

والورقة من فئة الخمسين يورو هي الأكثر تعرضا للتزوير وتشكل حوالي خمسين في المائة من النقد الورقي المزور، لكن لأول مرة يسجل تزوير للنقد المعدني من فئة 2 يورو ويعتقد خبراء الكشف عن التزوير بأن بلغاريا هي المركز الأول لتزوير النقد المعدني التي يصعب اكتشافه أكثر من الورقي.
ونبقى مع المال وكشف النقاب في هولندا عن وجود حساب مصرفي للفوهرر هتلر ظل سنوات طويلة دون لفت النظر إليه. فحسب قول مسؤول هولندي كان الحساب الجاري الذي امتلكه هتلر في بنك البريد والصكوك والحسابات الجارية واسمه حاليا مصرف البريد، تحت رقم 211846 وتم إلغاؤه. لكن يريد باحثون مالييون الغوص في الملفات للكشف عن حقيقة الحساب الجاري ومتى أقفل ومن هم الورثة. وعرف أن الحساب كان تحت اسم شركة" Eber Nacholger G.m.b.H " أي ورثة إيبر مع عنوان في مدينة ميونيخ.

وكما يبدو كانت المخابرات السرية البريطانية على علم بالحساب الجاري وذكر ذلك الكاتب البريطاني كريس ويتون في كتابه " ثروة هتلر" إثر تفتيشه في أرشيفها، وهي ملفات تحمل توضيحات من موظفي مصلحة الضرائب تتعلق بالكشف عن الضرائب المتوجبة على دخل هتلر لعام 1939تحمل عبارة تشير إلى أن مالك الحساب الجاري هو " السيد هتلر".