إطلاق مهرجان هاري رايا الإسلامي تزامنا مع عطلة العيد الفطر
سنغافورة تخطط لجذب سياح منطقة الشرق الأوسط

عصام المجالي من عمّان

كشفت هيئة السياحة السنغافورية اليوم عن عدد من عروض السفر الترويجية التي تهدف لجذب السياح من منطقة الشرق الأوسط إلى سنغافورة، في جنوب شرق آسيا، وذلك لقضاء عطلة العيد.وعدا عن كونها وجهة سفر مشهورة للسياح من المنطقة، تفتخر سنغافورة بحدث مميز يقام في نهاية شهر رمضان المبارك، ويجذب آلاف السياح عند تزامن عطلة العيد الفطر مع مهرجان هاري رايا الإسلامي في البلاد.

واحتفالا بهذه المناسبة، تزدان الشوارع في المدينة بشتى ألوان الإضاءة والزينة جنبا إلى جنب مع الاستعراضات التي تجوب شوارعها، والعروض الحية، والعروض الترويجية للتسوق، التي تتضمن نطاقا واسعا من الخيارات الترفيهية المتوفرة.

ووفقا لمنظمي المهرجان، سيكون حدث هذا العام أضخم وألمع وأغنى مهرجان تشهده البلاد في تاريخها بحيث تعرض العديد من الشركات- كالخطوط الجوية السنغافورية، والإمارات للعطلات التابعة لطيران الإمارات، والخطوط الجوية التايلاندية، وستار كروزيز للرحلات البحرية، عروضا ترويجية خاصة كحافز لحضور المهرجان.

وقال كي-واي بيه، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة السياحة السنغافورية في بيان صحافي أن مهرجان الهاري رايا يعد من الاحتفالات المهمة في سنغافورة حيث يشكل المسلمون 15 في المائة من مجموع السكان.

ويجذب المهرجان عدداً ضخماً من الزوار من شتى بقاع العالم وخصوصا من منطقة الشرق الأوسط، الذين يستهويهم السحر الخاص لامتزاج العروض الترفيهية والقيم الروحية التي يتركها هذا الحدث الكبير في النفس. ونتطلع في العام 2006، للترحيب بعدد كبير من المنطقة.

وتقدم الخطوط الجوية السنغافورية عرضا تبلغ قيمته1,790 درهماً (ثلاثة أيام وليلتين بالإضافة إلى الجولات السياحية المخفضة التكاليف وعروض التسوق وطعام العشاء.)

أما العرض الذي تقدمه الخطوط الجوية التايلاندية فيتكون من أربعة أيام وثلاث ليالي ابتداء من1,990 درهم بينما تقدم ستار كروزيز بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية عرضا بقيمة2,990 درهم بواقع أربعة أيام وثلاث ليالي على متن الباخرة quot;سوبر ستار فيرغوquot; lsquo;Superstar Virgorsquo; وهي الوحيدة التي تحوي على متنها المطعم الهندي الذي يقدم الطعام الحلال.

ويستطيع الزوار ركوب باص quot;الهيبوquot; كذلك ضمن خدمة التوصيل التي تجوب شارع أورتشارد رود إلى ليتل إنديا ومدينة كامبونغ جلام والحي الصيني رجوعا لشارع أورتشارد رود.

ورحبت سنغافورة التي أصبحت تتمتع بشهرة واسعة كمقصد للسياح من منطقة الشرق الأوسط بأكثر من870,000 زائر من شتى أنحاء العالم في شهر أغسطس وهي زيادة تبلغ7.2 في المائة على الأرقام المسجلة في نفس الفترة من العام 2005، بالإضافة لكونها رقما قياسيا للزوار أثناء شهر أغسطس.

أما نسبة إشعال الفنادق في شهر أغسطس فقد بلغت86.9 في المائة مما يشير إلى نمو في هذا المجال بدرجتين مئويتين عن نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات الناتجة من إشغال الغرف خلال شهر أغسطس 2006 إلى121.4 مليون دولار سنغافوري (بنسبة ارتفاع قدرها22.2 في المائة عن الفترة ذاتها من العام 2005).
.