خلف خلف من رام الله: تحاول إسرائيل الخروج من دائرة النفط، وهو ما يجعلها تنكب على إجراء البحوث والدراسات حول السبل الكفيلة بتخفيف حدة استخدامها لهذا المصدر من الطاقة في أي مجال تستطيعه، وفي هذا الاتجاه تؤكد المعطيات أن خطة إنتاج السيارة الكهربائية في إسرائيل تتقدم.وهو ما صرح به شمعون بيرس رئيس دولة إسرائيل في الاجتماع العام لاتحاد الغرف التجارية الذي عقد مؤخراً.

وحسب بيرس فان فريقا برئاسة المهندس شاي اغاصي يبلور خطة لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، وحسب الخطة فستنشر السيارة الكهربائية بطريقة التقسيط المريح حين يدفع الشاري 500 دولار في الشهر.وهذه الخطة تتصل مع شرك السيارات رينو التي تجري معها اتصالات متقدمة لانخراطها في إنتاج السيارات.

وأوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريراً حول هذا الموضوع الحيوي في إسرائيل، أشارت خلال إلى أن إشراك الخطة مع شركة رينو ستجعل القائمون على المشروع ينجحون في تسويق عشرات ألاف السيارات ويشجعون الانتقال إلى استخدام السيارة الكهربائية الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تخفيض التلوث الجوي.

وأجرت دراسات عديدة حول موضوع السيارات الكهربائية، ولكن العديد من العوائق واجهت تنفيذ مثل هذا المشروع بشكل كبير، أهمها حاجة السيارة إلى الشحن كل فترة معينة من القيادة، وفي إسرائيل ينكبون حالياً على محرك يسير على البطاريات التي تشحن وتسمح بالسفر إلى مدى 150 كيلو متر عند كل شحنة.وفرضية الفريق هي وجوب شحن البطاريات مرة كل يومين.والهدف هو كما أوضح بيرس أن تكون إسرائيل أول من يستخدم السيارة الكهربائية.

وزار الفريق الإسرائيلي الذي يبلور خطة إنتاج السيارة في الأشهر الأخيرة مصانع السيارات الكبرى في العالم لإثارة اهتمامها بالمشروع وشراء معدات لازمة للمصنع الذي سيقام في مدينة بيسان شمال إسرائيل.

وفي غضون ذلك، محافل ذات صلة بالمشروع تشير إلى أنه لن يكون هناك مشكلة في تمويل المشروع الذي يحتاج إلى استثمار بنحو 500 مليون دولار.

وحسب هذا الفريق فهناك مستثمرون غير قليلين في إسرائيل وفي الخارج معنيون بالمشروع، بينهم الشركة لإسرائيل والصناعي ايتان فارتهايمر.وعمليا، مرت تسعة أشهر منذ عرض شاي اغاصي الخطة في المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي في دافوس.