بوادر أبرام اتفاقيات زراعية سعودية عراقية قبل الافتتاح الرسمي
تنافس بين شركات خليجية على اكبر جناح في quot;الزراعي الدولي للعراقquot;


عصام المجالي من عمّان

علمت quot;إيلافquot; أن عددا من الشركات الخليجية تتنافس لتحصل مجتمعة على أضخم جناح خليجي في المعرض الزراعي الدولي للعراق الذي تنظمه مجموعة العراق الأخضر تحت رعاية وزارة الزراعة الأردنية وبالتعاون مع وزارتي الزراعة و الري العراقية في بغداد و كوردستان، و المزمع إقامته على مدار أربعة أيام في العاصمة الأردنية عمان من 3-6 نيسان (ابريل ) المقبل.

وكشف هيثم النسور، المتحدث الرسمي باسم المجموعة لـquot;إيلافquot; انه من المنتظر أن تحصل الشركات السعودية على حصة الأسد في المعرض تليها الشركات الكويتية من حيث عدد الشركات المشاركة.

وأكد quot; لا يمكن لأحد أن يقدر من الدولة التي سيكون لها حصة الأسد من حيث عدد الشركات المشاركة من قبلها في المعرض كون أن باب التسجيل ما زال مفتوحا أمام الشركات الراغبة بالمشاركة من مختلف أنحاء العالم لغاية الأول من ابريل المقبلquot;.

وقال النسور في حديث خاص أن عدد الشركات المشاركة في المعرض يتزايد يوميا سواء أكانت شركات سعودية أو غيرها الأمر الذي يصعب معه التقدير الدقيق لعدد الشركات المشاركة غير أنه أشار إلى أن الشركات السعودية المشاركة تعتبر من أقوى الشركات الزراعية في المملكة.

والمح إلى أن عدد الشركات السعودية المشاركة في المعرض لغاية بداية الشهر الحالي نحو 22 شركة تمثل أهم الشركات الزراعية في المملكة السعودية غير أن هذا العدد يمكن أن يتضاعف لوجود عدد من الشركات السعودية التي أبدت رغبتها في التسجيل للمشاركة في الجناح السعودي في المعرض.

وكشف النسور النقاب عن أن هناك لهفة حقيقية من الجانب العراقي للاطلاع على الخبرات السعودية في المجال الزراعي بسبب التطور الكبير التي وصلت إليه في مجال التقنيات الزراعية، مؤكدا في الوقت ذاته أن العراقيون ينوون ابرام عقود كبيرة في المجال الزراعي مع الجانب الخليجي.

ولفت النسور أن المجموعة ستعلن قريبا أسماء الشركات السعودية الراغبة في المشاركة في المعرض وأسماء المنظمات الزراعية العراقية الراغبة في إبرام اتفاقات معها.

وقال انه سيقام على هامش المعرض مؤتمرا زراعيا يشارك به خبراء ومتخصصين في المجالين الزراعي والغذائي، ويتضمن سلسلة من الندوات يديرها خبراء الزراعة من الأردن والخارج ويحضرها كافة المهتمين ومستثمري الزراعة في الوطن العربي.

وأضاف النسور: المعرض قد أصبح أكبر حدث زراعي للعراق على الإطلاق. وتشارك في المعرض شركات من جميع أنحاء العالم، وتشارك مصر والأردن والعراق بأكبر الأجنحة في المعرض يليها تركيا و سوريا و لبنان و استراليا وفرنسا وروسيا والسودان وبالإضافة إلى الشركات العارضة من الإمارات العربية والسعودية وتونس وفلسطين والكويت علاوة على شركات من 25 دولة إضافة لهيئات دولية في المجالين الزراعي و الغذائي.

الاتحاد العربي: سيكون مفيدا للدول العربية و العراق

من جهة أخرى، قال الدكتور فلاح سعيد جـبر أمـين عــام الاتــحاد لـquot; إيلاف quot; أن الترتيبات الأولية للمعرض تشير إلى نجاح كبير للحدث الزراعي الأول من نوعه لفائدة العراق في المجال الزراعي بالعالم.

وأشار الأمين العام للاتحاد العربي إلى أن المعرض سيكون مفيدا للدول العربية و العراق و خصوصا للأردن لموقعه الجغرافي المميز والذي لا يزل يمثل رئة العراق.. والشركات المتخلفة عن المشاركة تعتبر خاسرة quot; سواء بالنسبة لها أو لبلدانهاquot; كون أن الحدث يعتبر الأول من نوعه لدعم القطاع الزراعي والغذائي في العراق.

وأضاف جبر: أن العراق يحتاج لإعادة الحياة إلى القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيوانية بدأ من استصلاح الأراضي وترشيد استخدام المياه وأنظمة الري الحديث وإقامة المشروعات العراقية العربية المشتركة وتطوير مكننة العمليات الزراعية واختيار أفضل أنواع الأسمدة والمبيدات والاهتمام بالثروة الحيوانية اللاحمة والداجنة والحلوب وحسن اختيار الأدوية البيطرية وحسن تصنيع الأعلاف والعناية بأشجار النخيل و الاستفادة من النواتج العرضية للزراعة.

وقال أن الاتحاد يدعم ويحث الشركات العربية للمشاركة بقوة و فعالية في المعرض، مشيرا إلى أن الحدث سيعتبر الأول من نوعه لدعم العراق من الناحية الزراعية.وأعرب عن شكره للمؤسسات الأردنية والعراقية و الدولية للجهود التي تقدمها لإنجاح الحدث الكبير لأهميته في دفع المنافع المتبادلة قدما.

ويشارك في المعرض شركة عربية و أجنبية تضم كبريات الشركات العربية والأجنبية المتخصصة بتكنولوجيا الزراعة الحديثة والتي تشمل أنظمة الري المتطور وحفر آبار المياه الجوفية ومضخات الأعماق والمضخات الأفقية والأسمدة والمخصبات ووسائل وقاية المزروعات ومكافحة الأمراض النباتية ومستلزمات الزراعة المحمية والتقاوي عالية الإنتاج والشتلات ناتج زراعة الأنسجة ومعدات الأتمتة الزراعية من حارثات آلية وملحقاتها وآلات الحصاد بالإضافة إلى معدات التصنيع الزراعي وصناعة الأعلاف والإنتاج الحيواني والداجنى والسمكى، وشركات ذات مستوى كبير في صناعة الأعلاف الحيوانية ذات القيمة الغذائية العالية لمزارع الماشية.