طوكيو: قالت مصادر بصناعة النفط اليوم الجمعة ان السعودية ستزيد حجم التخفيضات في الامدادات النفطية الشهر المقبل مقارنة بالشهر الجاري لعملائها الاسيويين لتصل الى أدنى مستوياتها منذ نحو خمس سنوات في اطار سعيها لدعم أسعار النفط. ومن المحتمل أن تعمل هذه الخطوة التي تقترن بتخفيضات من جانب دول أخرى أعضاء في أوبك بدءا من هذا الشهر على رفع أسعار خامات الشرق الاوسط في المعاملات الفورية.

كما أنها كانت من العوامل التي ساعدت في رفع أسعار النفط في الاسواق العالمية يوم الجمعة لتتجاوز 42 دولارا مرة أخرى. وكان انخفاض الامدادات المتعاقد عليها لاجال محددة دفع شركات التكرير في اسيا للعودة مرة أخرى لسوق المعاملات الفورية في خامات الشرق الاوسط ورفع فوارق الاسعار لمعظم الخامات الشهر الماضي ومن المتوقع أن ترتفع مرة أخرى هذا الشهر على حساب الخامات المرتبطة بمزيج برنت.

وأكدت مصادر لدى سبعة مشترين اسيويين أن شركة أرامكو السعودية أخطرتهم بتخفيضات أكبر في مخصصات شهر فبراير شباط تتراوح بين سبعة و15 في المئة بالمقارنة مع تخفيضات تتراوح بين خمسة وعشرة في المئة لشهر يناير كانون الثاني. وتتباين التخفيضات من شركة تكرير لاخرى لان من المرجح أن السعودية ركزت التخفيضات على صادرات الخامات الاثقل والاقل جودة.