شهد السوق السعودي خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً كبيراً، يعتبر الأعلى خلال العام 2009، وصل خلالها إلى مستوى 6322 نقطة، كاسباً 6.30 % منذ بداية الأسبوع.

شهدت جميع أيام الاسبوع ارتفاعاً في قيمة مؤشر السوق السعودي، كان أعلاها يوم السبت الماضي، الذي يعتبر بداية التداول بعد العيد، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 3.08 %. أما بقية الأيام فهي قريبة من 1 % تقريباً.

أداء المؤشر الأسبوع الماضي

اليوم

قيمة المؤشر في نهاية الفترة

التغير

نسبة التغير

الكمية

قيمة المؤشر في بداية الفترة

أعلى سعر

أقل سعر

الاربعاء

6,322.04

42.56

0.68

191,575,068

6,279.47

6,337.17

6,253.59

الثلاثاء

6,279.47

52.40

0.84

182,111,292

6,227.07

6,286.67

6,222.60

الاثنين

6,227.07

48.93

0.79

175,109,534

6,178.14

6,229.70

6,110.16

الاحد

6,178.14

47.19

0.77

189,246,355

6,130.95

6,217.88

6,130.95

السبت

6,130.95

183.18

3.08

201,048,116

5,947.77

6,144.26

5,947.77

قبل العيد

5,947.77

90.78

1.55

158,444,054

5,856.99

5,959.02

5,856.99

تجاوز نقاط المقاومة

واستطاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي، أن يتجاوز نقطة المقاومة الأولى 5950، متجهاً نحو الحاجز النفسي 6000 نقطة، واستطاع أيضاً اختراقه، واتجه نحو نقطة المقاومة الثانية 6150، واستطاع أيضاً اختراقها نحو مستوى 6200، متجهاً نحو 6300 نقطة، وهي نقطة المقاومة الثالثة، مكوناً بذلك نقاط مقاومة جديدة، وكذلك نقاط دعم جديدة أيضاً.

مستوى السيولة

كما استطاع السوق جذب سيولة جديدة، يعتقد معظم الخبراء والمحللين أن مصادرها ضخمة أو صناديق استثمار ، وبالتالي تجاوز معدل السيولة المستويات المتدنية سابقاً، مرتفعاً بواقع 100 %، ومسجلاً حجم 5 مليار ريال، وبالرغم من الارتفاع الجيد في السيولة المتداولة، إلا أن بعض المحللين والخبراء يرون أنها ضعيفة إلى الآن، وأنها لا تتناسب مع حجم السوق السعودي.

قطاع المصارف الأفضل أداء ًًً

يعتبر قطاع المصارف من أهم القطاعات في السوق، وأهمها وأكثرها تأثيراً على المؤشر، ويعود ذلك إلى أنها تمثل أكبر الشركات في المملكة، وأكثرها تحقيقاً للربح، وأكثرها تأثراً بالأزمة الاقتصادية الماضية.

وما إن شهد هذا القطاع ركوداً في الفترة الماضية، إلا وأتت ظلال ذلك على المؤشر العام، خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، ولكن سرعان ما ارتفع بشكل إيجابي، خلال الأسبوع الماضي، بدعم من سهمَي سامبا والراجحي، وخصوصاً سهم سامبا الذي ارتفع بنسبة 28 % خلال أسبوع فقط، متجهاً نحو مستوى 60 ريالاً للسهم، ويرجح أن يعود سبب الارتفاع للسهم في صفقة شراء كمية كبيرة من أسهم المصرف من قبل مصلحة معاشات التقاعد، التي وصلت نسبة ملكيتها في السهم إلى 15 %.

أسعار النفط والمواد البتروكيماوية

وشهد الأسبوع الماضي أيضاً ارتفاع سهم سابك وبعض الشركات البتروكيماوية، وربما يعود ذلك إلى تصريح وزير النفط السعودي حول السعر العادل للنفط، الذي وصفه بأنه فوق الـ 70 دولار، وأن دول أوبك لا تنوي حالياً خفض الإنتاج.

كذلك، الأنباء عن انخفاض مخزونات النفط الأميركية، التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع سعر البرميل، عطفاً على ارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية الأساسية.

ووصل سهم سابك إلى مستوى 80 ريالاً، الذي يعتبر من أهم المستويات، التي ينتظر المراقبون أن يصل إليها أداء السهم، وبالطبع في حالة اختراقه الأسبوع المقبل، فإن له التاثير الإيجابي على السوق ككل، وعلى قطاع البتروكيماويات تحديداً.