لا تتوقع السعودية حدوث أي نقص في المستقبل في ظل وجود قدر كبير من القدرات الاحتياطية المتوافرة في العالم الآن، حيث تنتج المملكة نحو 60 % من طاقتها من النفط الخام.

إعداد أشرف أبوجلالة: تحت عنوان quot;السعوديون لا يتوقعون حدوث نقص في النفط مستقبلا ًquot;، تعد صحيفة وورلد تريبيون الأميركية تقريراً حول السياسة الإنتاجية التي تنتهجها المملكة الآن بالنسبة إلى إنتاج النفط، حيث تقوم بإنتاج نحو 60 % من طاقتها من النفط الخام. وتنقل الصحيفة في هذا الصدد عن مسؤولين تأكيدهم على أن وزارة النفط ستبقي على مستويات الإنتاج الحالية في ظل الأزمة الاقتصادية، لافتين في الوقت نفسه إلى أن هذا الرقم يمثل أدنى مستوى لعمليات إنتاج النفط الخام التي تقوم بها المملكة منذ سنوات.

وتنقل الصحيفة في سياق ذي صلة عن وزير النفط السعودي، علي النعيمي، قوله quot;في ظل وجود هذا القدر الكبير من القدرات الاحتياطية المتوافرة في العالم الآن، لا نتوقع حدوث أي نقص في المستقبلquot;. وتلفت الصحيفة في غضون ذلك أيضاً إلى ما قاله المسؤولون بأن أسعار النفط الحالية، التي تحوم حول 70 دولاراً للبرميل، هو أمر من شأنه أن يضمن استمرار الاستثمار في قدرات المملكة الخاصة بمجال الطاقة. وتمضي الصحيفة لتشير كذلك إلى التحضيرات التي تجري الآن لتوسيع نطاق العمليات في حقول دخان القطرية المنتجة للنفط الخام، حيث يقول المسؤولون إن المشروع، الذي تديره شركة قطر للبترول، سوف يشتمل على بينة تحتية ومعدات لزيادة إنتاج حقول دخان اليومي لـ 250 ألف برميل من النفط.

وهنا، تنقل الصحيفة عن أحمد سيف السليطي، مدير العمليات في حقول دخان، قوله quot;تضع الإدارة حالياً عدداً من البرامج لتطوير المواهب البشرية العاملة في الحقول. والهدف من تلك البرامج هو أن نجعل عمالتنا في حالة تواصل مع أحدث التقنيات العالمية المتبعة في صناعة الغاز والنفطquot;. وأضاف السليطي أن عملية البناء سوف تبدأ في حقول دخان اعتباراً من العام 2009 وتستمر على مدار عام 2011. ومع هذا، فلم يتحدث من قريب أو من بعيد عن التوقعات الخاصة بالقدرة على إنتاج النفط في حقول دخان، الموقع الذي شهد أول عملية اكتشاف نفطي في قطر عام 1938.