منيت معظم أسواق المال الخليجية بتراجع، الاثنين، وسط أجواء الترقب بشأن مستقبل ديون شركة دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي، في وقت واصلت فيه الأسهم السعودية صعودها هذا الأسبوع.

عواصم: منيت معظم أسواق المال الخليجية بتراجع، الاثنين، وسط أجواء الترقب بشأن مستقبل ديون شركة دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي في الإمارات العربية، في وقت واصلت فيه الأسهم السعودية صعودها هذا الأسبوع.

ففي بورصة الرياض، أكبر سوق مالية عربية، واصل المؤشر صعوده بعدما ربح 0.56 % من قيمته، أو ما يعادل 35 نقطة، ليستقر عند مستوى 6252 نقطة، مكملاً الصعود الذي بدأه يوم السبت.

لكن مجريات التداول سيطر عليها الضعف، إذ لم تتجاوز قيمة التعاملات على الأسهم السعودية 2.7 مليار ريال، تحققت من بيع وشراء نحو 110.5 مليون سهم، من خلال أكثر من 68 ألف صفقة نقدية.

ودعمت أسهم البتروكيماويات والبنوك صعود المؤشر، وتم تداول أسهم 133 شركة، ارتفعت منها أسهم 79 شركة، بينما منيت أسهم 39 شركة أخرى بخسارات متفاوتة.

في المقابل، تراجع مؤشر سوق الكويت بنحو 32 نقطة ليستقر عند مستوى 7071 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 46.7 مليون دينار، من نحو 326 مليون سهم.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.18 %، إلى مستوى 1828 نقطة، بينما خسر مؤشر بورصة أبوظبي 0.77 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 2727 نقطة.

وعاشت بورصتا الإمارات العربية أجواء من الحيرة والترقب لما سيتمخّض عنه اجتماع شركة دبي العالمية مع دائنيها، والذي عقد لمناقشة سبل المضي قدماً في خطة تجميد سداد ديون الشركة المتعثرة.

لكن الشركة قالت الاثنين، بعد إغلاق الأسواق، إن الاجتماع الأول الذي عقدته مع الدائنين منذ إعلانها عن رغبتها في تأجيل دفع ديونها شهد تأكيد الشركة على مواصلة العمل معهم للوصول إلى اتفاق تعليق سداد القروض. وأضافت الشركة أنها طمأنت الدائنين إلى أن وضع اتفاقية التأجيل على السكة الصحيحة سيضمن لها مواصلة الحصول على الدعم المالي من صندوق الدعم الذي أقامته حكومة دبي لشركاتها، بهدف تغطية نفقاتها التشغيلية واستكمال مشاريعها.

وفي السياق عينه، هبطت أيضاً أسهم قطر، بعدما تراجع مؤشر الدوحة بنحو 0.52 %، إلى مستوى 7095 نقطة، تبعه مؤشر مسقط لأكثر من 1 %، مسجلاً 6178 نقطة، في حين صعد مؤشر البحرين بنحو 0.25 % إلى مستوى 1451 نقطة.