باريس: تدرس الحكومة الفرنسية فتح باب الاستثمار في مجموعة أريفا النووية أمام صناديق الاستثمار من الشرق الاوسط بهدف تعزيز نفوذها السياسي وفرص العمل للمجموعة في المنطقة.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الخميس ان محادثات تمهيدية جرت حول امكانية شراء صناديق سيادية حصص أقلية تتراوح بين واحد وخمسة في المئة في أريفا التي تملك الحكومة الفرنسية أغلبيتها.

ونقلت الصحيفة التقرير عن مصادر مطلعة على الأمر.

وامتنعت أريفا أكبر شركة في العالم للمفاعلات النووية عن التعقيب.

ومن شأن ابرام صفقة من هذا النوع في الشرق الاوسط أن تتيح للمجموعة سيولة ضرورية للاستفادة من زيادة الاهتمام العالمي بالطاقة النووية وتقوية وضعها في منطقة تحتاج لزيادة قدرات توليد الكهرباء.

وبالنسبة للحكومة الفرنسية فان إبرام اتفاق من هذا النوع قد يعزز وضعها في المنطقة.

وفي الشهر الماضي قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان على الدولة أن تبحث عن أفضل الشركات الصناعية للمجموعة وأكثرها ربحية وقالت ان لوفرجو رئيستها التنفيذية ان أريفا تحتاج لزيادة رأس المال أو مزيد من الاموال الحكومية.