ديترويت: سجلت شركة فورد موتور، خسائر أقل من المتوقع في الربع الأول من العام، وقالت إنها في طريقها لإنهاء خسائرها على الأقل في عام 2011، وإنها لا تتوقع طلب قروض من الحكومة الأميركية، ما دفع سهمها للارتفاع بأكثر من 22 %.

وأعلنت الشركة اليوم أن خسائرها الصافية بلغت 1.43 مليار دولار أي 60 سنتاً للسهم في الربع الأول بالمقارنة مع أرباح صافية بلغت 70 مليون دولار أي 3 سنتات للسهم قبل عام. وبلغت الخسائر من العمليات المستمرة، باستبعاد العمليات التي تتم مرة واحدة، بلغت 75 سنتاً للسهم. وكان المحللون قد توقعوا في المتوسط أن تبلغ الخسائر المحسوبة على هذا الأساس 1.23 للسهم.

وإلى جانب النتائج الفصلية، يهتم المستثمرون بحجم السيولة لدى فورد وتوقعاتها للعام بكامله ولمبيعات السيارات الأميركية وبقدرتها على تحمل التراجع الاقتصادي. فصراعات منافسيها جنرال موتورز وكرايسلر أصبح محط انظار المتعاملين في وول ستريت.

ولم تطلب فورد مساعدات حكومية، ما أبعدها عن جنرال موتروز وكرايسلر اللتين تديران قروضاً حكومية بقيمة 17.4 مليار دولار وطلبتا المزيد لتجنب إشهار إفلاسهما.

وبلغت خسائر فورد الصافية في عام 2008 نحو 14.7 مليار دولار، وهو مستوى قياسي لها، وأعلنت عن خسائر قدرها 30 مليار دولار في الأعوام الثلاثة الماضية. ولكن خطة إعادة الهيكلة من شأنها إنهاء الخسائر بحلول عام 2011.