الظهران - إيلاف: بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال رئيس شركة أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد الفالح إن اكتشافات مهمة لاحتياطيات جديدة من الزيت والغاز تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأكد أن الشركة استطاعت عبر السنوات الأربع الماضية المحافظة على كمية احتياطياتها من الزيت الخام عند مستوى 260 مليار برميل تقريباً، معوضةً إنتاجها السنوي. كما عوضت الشركة، خلال نفس الفترة، إنتاجها وزادت احتياطياتها من الغاز من 239 تريليون قدم مكعبة قياسية عام 2005 إلى 263 تريليون قدم مكعبة قياسية العام الماضي.

وكانت شركة أرمكو السعودية أطلقت مجموعة من أضخم المشروعات العملاقة وأكثرها طموحاً في التاريخ بهدف زيادة القدرة الإنتاجية من الزيت الخام والغاز كمشروع خريص، الذي يُعد أضخم مشروع متكامل للزيت، ليس في تاريخ المملكة فحسب، بل في تاريخ الصناعة البترولية. وتواصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله التوسعات في شبكة الغاز الرئيسة، التي تُعد أكبر شبكة متكاملة لتجميع ومعالجة وتوزيع الغاز من نوعها في العالم، وتمثل العمود الفقري لتنمية الاقتصاد وتنويعه في المملكة. فقد تم في عهد الملك عبدالله إنجاز معامل سوائل الغاز الطبيعي في حرض والحوية والخرسانية، التي تعالج مليارات الأقدام المكعبة القياسية من الغاز وتنتج مئات الآلاف من براميل سوائل الغاز الطبيعي يوميا. كما تمت توسعة معمل الغاز في الحوية، ومعملي تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في الجعيمة وينبع.

كما ضاعفت أرامكو السعودية، خلال عهد الملك عبدالله جهودها الحثيثة لزيادة الطاقة التكريرية داخل المملكة وخارجها، والتعاون مع شركاء متميزين وعريقين لتنفيذ مشروعات ضخمة، بما في ذلك مشروعات بتروكيميائية عملاقة. فقد تم في عهده إطلاق أعمال إنشاء المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة سوميتوموكيمكال المحدودة اليابانية (بترورابغ)، لبناء مجمع متكامل لتكرير الزيت الخام وإنتاج المواد البتروكيميائية في مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر، والذي سيسهم، في زيادة تنويع مصادر الدخل الوطني وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين. كما اتفقت أرامكو السعودية مع شركة داوكيمكال على إجراء دراسة جدوى تتعلق بإنشاء مجمع من الطراز العالمي لإنتاج المواد الكيميائية والبلاستيكية في عملية تكامل مع معمل التكرير في رأس تنورة.

وإلى جانب تأسيس مشروعات مشتركة داخل المملكة من أجل دعم الاقتصاد الوطني، دخلت أرامكو السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مشروعات مشتركة طويلة الأمد خارج المملكة من شأنها إضافة المزيد من الأسواق الثابتة للزيت الخام السعودي. فقد نجحت إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية في الدخول في شراكة استراتيجية مع شركة quot;شوا شلquot; في اليابان، ووقعت اتفاقيات مع شركة quot;ساينوبكquot; وحكومة مقاطعة فوجيان الصينية وشركة إكسون موبيل لإنشاء أول مشروع متكامل لأعمال التكرير وإنتاج المواد البتروكيميائية وتسويق الأنواع المختلفة من الوقود والمواد الكيميائية في مقاطعة فوجيان الصينية. كما وقعت الشركة مذكرات تفاهم لإنشاء مصفاتين للتصدير إحداهما في ينبع مع شركة كونوكو فيلبس، والأخرى في الجبيل مع شركة توتال.