نيويورك: تنطلق اليوم الاربعاء في نيويورك القمة العالمية الخاصة بمناقشة الازمة المالية والتي تجري اعمالها في مقر الامم المتحدة. فلاول مرة، تشارك الدول الفقيرة والغنية في اجتماع موسع لمناقشة اثار الركود الاقتصادي العالمي. وتعقد القمة على مدى ثلاثة ايام لاعطاء الدول الفقيرة الفرصة لاسماع صوتها حول معانات اقتصاداتها نتيجة الازمة التي لم تتسبب في خلقها.

وتقول مراسلة بي بي سي في نيويورك لورا بريفيلين ان فترة التحضيرات للقمة شهدت قيام دبلوماسيون غربيون رئاسة نيجاراجوا للجمعية العمومية للامم المتحدة بمحاولة صرف الانتباه لمحاكمة الراسمالية. وقد حاولت المفاوضات خلف الابواب المغلقة التوصل لاتفاق تقبل به كافة الاطراف.

وسعت الدول النامية للمضي ببرامج تحفيز اقتصادية، واعفائها من سداد ديونهم الخارجية، واعطاء الامم المتحدة نفوذا اكبر في ادارة صندوق النقد والبنك الدوليين، وانشاء الية متابعة لتنفيذ مقررات القمة الحالية. بينما شعرت الدول الغنية بالقلق حيال طريقة انفاق الاموال الاضافية، وقاومت اعطاء دور اكبر للامم المتحدة في ادارة المؤسسات المالية الدولية. ووصف منتقدو المؤتمر بانه فرصة ضائعة نتيجة لعدم وجود الية لمتباعة تطبيق قراراته لمساعدة اصحاب الحاجة الفعلية فيما يقول داعمو المؤتمر انه وفر منصة للدول الفقيرة.