واشنطن: قال مسؤول اميركي ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تأمل في ابرام اتفاقات تساعد الشركات الاميركية على بيع اسلحة متطورة ومحطات للطاقة النووية خلال زيارتها للهند التي تبدأ يوم الخميس.ومن بين الاتفاقات المنتظرة اتفاق مراقبة لضمان ألا تتسرب تكنولوجيا الاسلحة الاميركية التي تباع للهند الى دولة ثالثة وان تستخدم في الغرض المتفق عليه وهي خطوة يقتضيها قانون الولايات المتحدة الذي يحكم مبيعات الشركات الاميركية من الاسلحة.وهذا الاتفاق ضروري طبقا للقانون الاميركي حتى يمكن للشركات الاميركية ان تتنافس لنيل صفقة هندية لشراء 126 طائرة مقاتلة متعددة الادوار والتي ستكون واحدة من أكبر صفقات العالم ويمكن ان تعطي شركتي لوكهيد مارتن وبوينج دفعة كبيرة.وقال روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين وهو يستعرض رحلة كلينتون للهند quot;نأمل ان نتمكن من توقيع هذا.quot;

وتصل كلينتون الى مومباي يوم الجمعة ثم تتوجه الى نيودلهي يوم الاثنين.وصرح بليك بأنه في حالة توقيع اتفاق المراقبة فسيحدث ذلك في نيودلهي يوم الاثنين.وتتنافس على صفقة المقاتلات لوكيهد وبوينج مع كل من ميج 35 الروسية والطائرة الفرنسية داسو رافال والطائرة كاس-39 جريبن من انتاج ساب السويدية والطائرة الاوروبية المقاتلة تايفون وهي انتاج مشترك بين شركات بريطانية والمانية وايطالية واسبانية.

وفي اول زيارة لها للهند كوزيرة للخارجية ستعمل كلينتون على تعميق الروابط بين البلدين التي تعززت بالفعل بموافقة الكونجرس النهائية العام الماضي على اتفاق يفتح اسواق الهند امام شركات الطاقة النووية الامريكية.ويأمل مسؤولون اميركيون أن تعلن الهند أنها تحتفظ بموقعين لشركات اميركية لبناء محطتين للطاقة النووية قد تصل قيمة الاعمال فيهما للشركات الاميركية الى عشرة مليارات دولار.والشركتان الاميركيتان الرئيسيتان لبناء محطات الطاقة النووية هما جنرال اليكتريك ووستينجهاوس اليكتريك.