صنعاء: ناقش محافظ البنك المركزي اليمني أحمد السماوي اليوم الاثنين مع بعثة صندوق النقد الدولي، برئاسة غياث شابسيغ، النتائج النهائية، التي توصلت إليها البعثة، حول دراسة إمكانية إصدار الصكوك الإسلامية في اليمن.

وثمّن السماوي الجهود التي بذلها فريق بعثة صندوق النقد الدولي لإعداد الدراسة، التي سيتم الإطلاع عليها من قبل الحكومة وإبداء الملاحظات حول التوصيات التي توصلت إليها.

وأشار إلى النجاحات التي حققتها البنوك الإسلامية في اليمن، وما يشهد نشاطها من توسع كبير، رغم حداثة نشأتها. مبيناً بأنها أصبحت تستأثر بأكثر من 30 % من أصول القطاع المصرفي في اليمن، وتستحوذ على 27 % من الودائع، و40 % من إجمالي التسهيلات التمويلية (الإقراض).

واستعرض شابسيغ نتائج الدراسة التي أكدت أن اليمن تعتبر بيئة صالحة لإصدار الصكوك الإسلامية.

وأوصت البعثة بأهمية البدء في التخطيط لإصدارها لاستيعاب فوائض السيولة لدى المصارف الإسلامية اليمنية، واستخدام الصكوك لتمويل مشاريع الخطط الاقتصادية والاجتماعية.

وقال شابسيغ إن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إيجاد آليات وبنية تحتية مناسبة لهذا التمويل الإسلامي، لكونه يختلف عن التمويل التقليدي، وبما يحقق الأهداف المرجوة من إصدارها.

ولفت إلى أن إجراء الدراسة، تم بناء على الأهداف العامة التي تسعى الحكومة اليمنية إلى تحقيقها، عبر إصدار الصكوك، سواء من ناحية توسيع القاعدة التمويلية للحكومة، أو إيجاد فرص استثمارية بأدوات تمويل إسلامية.