إيهاب أحمد
تعيّن هيئة الكهرباء والماء مارس المقبل شركة استشارية لاختيار المكان المناسب لإقامة وحدة تجريبية للطاقة المتجددة من المزمع إنشاؤها بحلول ,2012 وفقاً لرئيس هيئة الكهرباء والماء.
من جانب آخر، كشف تقرير الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء أن إنتاج الطاقة في البحرين الأقل كلفة بين دول مجلس التعاون.
وقال رئيس هيئة الكهرباء والماء الدكتور عبدالمجيد العوضي: ستعيّن هيئة الكهرباء والماء مارس المقبل شركة استشارية لتحديد الموقع والمواصفات الفنية لاختيار مكان مناسب لإقامة وحدة لإنتاج الطاقة البديلة.
وأضاف العوضي، في تصريح خاص لـ''الوطن'': تستغرق الدراسة لتحديد موقع الوحدة للطاقة البديلة 6 أشهر لاختيار المكان الأفضل لإقامة الوحدة التجريبية التي ستطلق خلال عامين. لافتاً إلى أن الوحدة التجريبية تعتمد على الطاقة الشمسية والرياح في توليد الطاقة المتجددة.
ولفت العوضي إلى أن المملكة شكلت في 2009 لجنة الطاقة المتجددة التي تضم هيئة الكهرباء والماء ووزارة الصناعة والتجارة وكلاً من شركة نفط البحرين ''بابكو'' وشركة ألمنيوم البحرين ''ألبا'' والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية إضافة إلى مشاركة كبيرة من مختلف القطاعات.
واعتبر العوضي وجود المنظمة الدولية للطاقة المتجددة ''أيرينا'' التابع للأمم المتحدة في أبو ظبي أحد المراكز الهامة سيشجع على استثمار الطاقة الشمسية الرياح كطاقة متجددة في دول المنطقة، خصوصاً أن دول الخليج تعد استخدام الطاقة البديلة من الأساسيات في المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن استراتيجية البحرين 2030 فيما يتعلق بالطاقة تهدف إلى الالتزام بإنتاج الطاقة من موارد متجددة بغية خفض التأثيرات على البيئة من توليد الطاقة، كما يهدف استخدام الطاقة البديلة لتوفير بيئة صحية وتحقيق اكتفاء ذاتي أكبر للطاقة.
من جانب آخر، كشف تقرير الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء الصادر مؤخراً أن البحرين ستحاج بحلول 2013 لتوليد 406,18 جيجا وات في الساعة وليرتفع بحلول 2018 إلى 695,29 جيجا وات في الساعة.
كما لفت التقرير إلى أن كلفة إنتاج الكيلو وات في الساعة بالبحرين يساوي 29,2 سنت وهو يعد الأرخص في دول الخليج (باستثناء كل من عُمان وقطر اللتين لم يسجل التقرير كلفة الإنتاج بهما) حيث بلغ إنتاج الكيلو وات في الساعة بالإمارات 66,3 سنت و2,3 سنت في السعودية و1,6 سنت في الكويت.
يذكر أن الطاقة المتجددة تمثل أحد الحلول الرئيسية لمعالجة التحديات التي تواجه مستقبل الطاقة في العالم ومنها ظاهرة الاحتباس الحراري واستنزاف الموارد الطبيعية والنمو السكاني وزيادة الطلب على الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة والتوزيع غير العادل لمصادر الطاقة والتي ستسهم جميعها في تعزيز الحاجة إلى تحول قطاع الطاقة إلى مصادر متجددة واتخاذ التدابير الكفيلة باستخدام الطاقة بكفاءة وفعالية وتلبية حاجة ملياري شخص في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على الكهرباء في الوقت الحالي
- آخر تحديث :
التعليقات