المنامة - إيلاف: صرح السيد كمال أحمد، الرئيس التنفيذي لعمليات مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين أن مؤتمر أسبوع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2010 الذي عقد مؤخرا في البحرين في الفترة مابين 26 و 28 يناير، يعكس بشكل كبير سجل المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الحافل الذي تتمتع به مملكة البحرين، والقدرات الكامنة للنمو المتزايد للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.
وجاءت تصريحات كمال أحمد في ختام المؤتمر الدولي، الذي يعد واحدا من مؤتمرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرائدة في المنطقة. وقال فيها: quot;يتماشى المؤتمر، الذي حمل شعار -قيادة الاقتصادات من أجل مستقبل أفضل-، مع اهتمام البحرين طويل المدى بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليس لكونه قطاعا هاما في حد ذاته فحسب؛ بل لكونه عامل تمكين مهم لاستمرار النمو الاقتصادي والتطور والقدرة التنافسيةquot;.
وأضاف: quot;إننا في البحرين، ومنذ فترة طويلة ندرك أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المضي قدما في تعزيز بيئة الأعمال لدينا لاستقطاب الشركات العالمية التي تسعى للوصول إلى السوق الخليجية التي تصل قيمتها إلى تريليون دولار. إنها عنصر حاسم في تحقيق طموحات رؤية عام 2030 والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية؛ لتمكين استمرار نمو القطاع الخاص، ودعم زيادة تنويع الاقتصاد وفي نهاية المطاف رفع مستويات المعيشة الوطنية من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيينquot;.
وفي وقت سابق هذا العام، احتلت البحرين المرتبة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، والمرتبة الثالثة عشر في قائمة ضمت 192 بلدا من جميع أنحاء العالم في استبيان الأمم المتحدة العالمي حول جاهزية الحكومة الإلكترونية 2010. وأشارت الامم المتحدة في تقريرها أن تقييم تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير إمكانية الوصول وشمل المواطنين لا يعبر فقط عن حالة إمكانية البلاد بل يبرز أيضا مقومات البنية التحتية التكنولوجية والاتصالات السلكية واللاسلكية لها، جنبا إلى جنب مع مستوى التنمية البشرية. وقد قفزت المملكة في آذار / مارس 2009، ثمانية مراتب لتحتل المرتبة 37 من بين 134 اقتصادا عالميا في تقرير تقنية المعلومات العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقد سبق لشركات عالمية رائدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن أنشات مكاتب إقليمية لها في البحرين، وتضم قائمة تلك الشركات مايكروسوفت، وهيوليت باكارد، وشركة ويبرو، ماهيندرا ساتيام، سوفت وير أيه جي، نتغير، وتاتا لخدمات الاستشارات.
التعليقات