حلّت بيروت في المرتبة 33 كأغلى مدينة عالمية وفي المرتبة الثانية كالأغلى في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بيروت: حلّت العاصمة اللبنانية بيروت في المرتبة الـ 33 كأغلى مدينة عالمية، وفي المرتبة الثانية كأغلى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكأغلى مدينة عربية خلال العام الماضي 2009.

وأشار تقرير صدر في بيروت إلى أن أسعار إيجار المساحات المخصصة في بيروت سجلت كلفة أقل من بعض العواصم الأوروبية، مثل بروكسل وأوسلو وبراغ، وأغلى من ستوكهولم وهيلسنكي ولوكسمبورغ.

وبيّن أن نسبة مجموع ما يملّكه غير اللبنانيين في محافظة بيروت تبلغ نحو مليون و40 ألف متر مربع، أي ما يشكل نسبة 5.84 % من مجموع مساحة المحافظة، وهو ما يزيد عن المساحة المسموح بها بموجب قوانين التملك اللبنانية.

وأوضح التقرير أن منطقة المصيطبة هي من أكثر المناطق التي تم التملك فيها بمساحة 101 ألف و625 مترًا مربعًا، ثم منطقة الأشرفية بمساحة 90 ألف و828 مترًا مربعًا، وميناء الحصن بمساحة 79 ألف و122 مترًا مربعًا، ورأس بيروت بمساحة 59 ألف و51 مترًا مربعًا.

وكان مؤشر عالمي للشفافية صنّف القطاع العقاري لبنان في المرتبة 66 بين 81 بلدًا وسوقًا حول العالم لسنة 2010 الجارية، وحلّ لبنان في المرتبة 14 بين 23 بلدًا ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع، والعاشرة بين 15 بلدًا وسوقًا عربيًا.

ولفت التقرير إلى تقدم لبنان في المؤشر العالمي للشفافية في القطاع العقاري على باناما والكويت والأوروغواي، وحلّ بعد المدن الصينية ذات المستوى الثالث وقطر والمملكة العربية السعودية، وتقدم لبنان على باناما والأورغواي وكازاخستان، وجاء بعد كوستاريكا والأرجنتين والمكسيك بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع.

وحصل لبنان على 3.78 نقاط أي أقل من المعدل العالمي بـ 2.77 نقطة، ومعدل الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع بمعدل 3.35 نقاط، ولكن أفضل من معدل الأسواق العربية بـ 3.81 نقاط. كذلك جاء لبنان في فئة quot;مستوى الشفافية المنخفضquot; مع سلطنة عمان والمغرب ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وتونس.