جدة:كشف الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت 2010 عن إطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 2-5/1/1432هـ الموافق 8-11/12/2010م وذلك في نادي الفروسية لليخوت بجدة ويستمر لمدة 4 أيام برعاية الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومتابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة بحضور عدد من المتخصصين والمهتمين بصناعة السياحة .

وأكد خلال اجتماع اللجنة الذي عقد أمس بمقر الغرفة الرئيسي بجدة أن المعرض في سلسلته الثانية يعد حدثاً بارزا للسياحة في المملكة العربية السعودية وأن اختيار المملكة وجهة لإقامة واحد من أهم الأحداث السياحة الملاحية والترفيهية في المنطقة أمر يعكس الثقة المحلية والدولية في الازدهار المستمر الذي تشهده المملكة ويعطي دفعة قوية لقطاع السياحة الداخلية المتنامي فيها وبين أن المملكة تتسم بسواحلها الطويلة وشواطئها الجميلة التي تزداد طولاً وجمالاً مع المشاريع البحرية التي يجري تطويرها حالياً في مختلف المناطق مشيرا سموه أن محافظة جدة تتمتع بوجود عدد كبير من المراسي التي يمكنها استيعاب أكثر من 2,000 مركب .

وأضاف أن عدد المشاركين في المعرض يبلغ 80 شركة من 13 دولة تعرض كل ما هو جديد ومتميز في عالم الملاحة الترفيهية على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع في نادي الفروسية لليخوت بجدة مبينا أن تشكيلة المراكب تزيد عن 40 قارباً ويختاً من مجموعة مختارة من كبار صانعي اليخوت .وقال : quot;يشتمل المعرض على عدد من اليخوت الفاخرة وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة المتطورة إلى جانب القوارب السريعة وكل ما هو جديد ومثير للاهتمام في عالم الملاحة البحرية ومن المنتظر أن يشكل المعرض واحداً من أحد أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة للاهتمام هذا العام في المملكةquot; .

وبين أن المعرض سيحظى بزيارات عدد من الخبراء في قطاع الأنشطة البحرية والسياحة متوقعاً سموه أن يحظى المعرض باهتمام كبير من المهتمين بالشأن السياحي والمستثمرين في مختلف الأنشطة البحرية . وأكد أن المعرض يمثل توسعا في مجال الاستثمارات السياحية واصفا هذا التوجه بالناجح في ظل النمو المتزايد بسوق السياحة المحلى فهو مناخ استثماري ملائم حاليا في ظل حرص كافة الجهات على إزالة كافة العقبات التي تواجه الاستثمار السياحي .

وأشاد الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود بما تتمتع به جدة من إمكانات سياحية هائلة تؤهلها لان تكون ضمن المدن العالمية المتطورة سياحياً مشيرا إلى أن محافظة جدة ستشهد إن شاء الله طفرة في السياحة البحرية في السنوات المقبلة بفضل تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى والتطلعات .وأفاد أن السياحة مطلب أساسي في كافة الدول وفي المملكة على وجه الخصوص فهي أهم الموارد التي تصل نتائجها بسرعة إلى المواطن ولذلك جاء التنظيم لإقامة مثل هذه المعارض التي تساهم في تطوير البنية التحتية في مجال السياحة وتعميق الوعي الوطني بالسياحة الداخلية في المملكة .