واشنطن: يدافع رئيس البنك المركزي الاميركي بن برنانكي الجمعة في اوروبا عن السياسة النقدية لمؤسسته والدفاع عنها ضد الهجمات التي يعرض لها البنك في الخارج كما في الولايات المتحدة.

وسيقول برنانكي في فرانكفورت ان قرار البنك المركزي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ضخ 600 مليار دولار اضافية في النظام المصرفي، انما quot;سعى الى دعم النهوض الاقتصادي واعطاء دفع لنمو اسرع في الوظيفة وتقليص مخاطرquot; التضخم.

واضاف ان الاحتياطي الفدرالي اعتبر ان quot;افضل وسيلة للمساهمة في تأمين صلابة القواعد الاقتصادية التي تدعم قيمة الدولار وكذلك دعم النهوض العالمي، تمر باجراءات من شأنها ان تؤدي الى العودة لنمو صلب في بيئة اسعار مستقرة في الولايات المتحدةquot;، وذلك حسب الكلمة التي سيلقيها والتي نشرت الخميس في واشنطن.

واوضح ان quot;الالتزام بتأمين استقرار الاسعار ثابتquot;. وسيأتي خطاب برنانكي بمناسبة مؤتمر ينظمه البنك المركزي الاوروبي. وكانت سياسة الاحتياطي الفدرالي موضع انتقاد في الخارج بانه سعى الى تخفيف قيمة الدولار لتشجيع الصادرات الاميركية وفي الداخل لزرع بذور تضخم غير قابل للسيطرة عليه.

وبالنسبة لبرنانكي فان سياسة البنك المركزي ليست مسؤولة عن تهافت الرساميل الى الدول الناشئة، كما تؤكد بعض هذه الدول. وسيقول برنانكي ايضا ان quot;تعاون السياسات الاقتصادية على الصعيد العالمي هو بالتحديد صعب في هذه المرحلة كون النهوض العالمي يتم عبر سرعتينquot;.

وبعد ان يعتبر انه لا يمكن استبعاد ارتفاع في نسبة البطالة بالولايات المتحدة على المدى القصير، سيدعو برنانكي الحكومة والكونغرس الى اتخاذ اجراءات جديدة بالنسبة للميزانية من اجل دعم الاقتصاد لاكمال ما قام به البنك المركز.