انطلقت اليوم في دبي قمة مجالس الأجندة العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي ويشارك فيها 700 شخصية من أعضاء شبكة المجالس التي تضم خبراء عالميين من 60 دولة من قادة الفكر في الأوساط الأكاديمية، وقطاع الأعمال، والحكومة، والمجتمع المدني، لمعالجة أهم القضايا العالمية والإقليمية الحيوية.
دبي: تشمل هذه الشبكة أكثر من 72 مجلساً، تهدف لتبادل الأفكار والتعاون من أجل معالجة التحديات ووضع الحلول الفعالة لمواجهتها. وتشكل اجتماعات هذه النخبة المتميزة دافعاً قوياً لإصدار توصيات فعالة للقمة التيتكون بمثابة الإطار العملي لتنظيم جلسات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2011 الذي سيعقد في دافوس.
وقد سلطت اولى جلسات المنتدى المفتوحة الضوء على quot;مدن المستقبل quot; و دورهافي تعزيز الابتكار وفرص النمو المستدام، بالرغم من وجود عدة تحديات تعيق خطط التنمية والتطور كالهجرة إلى المدن، وزيادة استهلاك الموارد الطبيعية وموارد الطاقة والبنية التحتية وتغير المناخ. حيثاكد وزير الاقتصاد الاماراتي سلطان المنصوري ان الاماراتنجحت في :quot;زيادة نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية الى 71% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2009.quot; مشيرا الى تعزيز التوازن بين مفهوم مدن المستقبل والمحافظة على المعايير البيئية في نفس الوقتquot;
من جهته اشار أتو زيمرمان، الأمين العام للمجلس العالمي للاستدامة، ألمانياICLEI،:quot; إن الحاجة إلى تحقيق الاستدامة لا تتعلق بالمال والثروة، إلا أنه أسلوب حياة يعد بغد مشرق لأجيال المستقبل، ولابد لنا من المساهمة الفاعلة في تحقيق هذا الهدفquot;.
فيما ركز المشاركون على دور المدن الكبيرة في قيادة عجلة الإبداع والابتكارخصوصاً أنها تمثل أكثر من 70% من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة، و80% من انبعاث الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري. ماتناولينquot;أمن الطاقة والازدهار الاقتصاديquot;وضرورة إيجاد نظم مثالية لتحقيق النمو المستدام وأمن الطاقة بالرغم من الاحتياطات النفطية الضخمة التي تمتلكها.
التعليقات