توقعت وزارة الطاقة الأميركية إرتفاع إيرادات صادرات أوبك بنحو 32% هذا العام وستمرار الزيادة لـ2011م .


واشنطن: توقعت وزارة الطاقة الأميركية إرتفاع إيرادات صادرات أوبك النفطية بنحو 32% هذا العام وستمرار الزيادة في 2011 ، وذلك نتيجة إرتفاع أسعار النفط الخام وإزدياد الطلب العالمي على النفط.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية -ذراع التوقعات بالوزارة- تقديراتها لعائدات صادرات نفط أوبك في 2010 إلي 750 مليار دولار بزيادة قدرها 32 % من 571 مليار دولار العام الماضي.

ومن المتوقع أن تستأثر السعودية -أكبر منتج للنفط في العالم- بحوالي ربع إجمالي إيرادات صادرات أوبك النفطية.

وإرتفاع أسعار النفط ,التي سجلت أعلى مستوى لها في 26 شهراً عند حوالي 91 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء- يعود بالفائدة على أوبك لكنه يلحق ضرراً بالمستهلكين في محطات الوقود.

ووصل متوسط سعر البنزين في محطات الوقود في أميركا إلي 2.96 دولار للجالون يوم الاثنين وهو أعلى مستوى منذ اكتوبر 2008 وقد يصل إلى 3 دولارات للجالون بحلول نهاية الاسبوع الحالي, ويمثل سعر النفط أكثر من نصف تكلفة صنع البنزين.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أن من المتوقع أن ترتفع إيرادات صادرات أوبك النفطية بنسبة 13 بالمئة في 2011 إلي 847 مليار دولار.

لكن ذلك سيبقى بعيداً على المستوى القياسي البالغ 966 مليار دولار المسجل في 2008 عندما بلغ سعر النفط أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولاراً للبرميل وقفز سعر البنزين إلي 4.11 دولار للجالون في صيف ذلك العام.

وتأتي تقديرات إدارة معلومات الطاقة لإيرادات أوبك قبل إجتماع المنظمة في الأكوادور في الحادي عشر من ديسمبر .

وتتوقع الإدارة أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً العام القادم, وقالت إن من المتوقع أن تبقى الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى اوبك قريبة من 5 ملايين برميل يومياً مقارنة مع 4.3 مليون برميل يومياً في 2009 و1.5 مليون برميل يومياً في 2008 .