دبي: حصلت quot;الخليج للتمويلquot;، إحدى شركات توفير الخدمات المالية والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، على جائزة quot;أفضل شركة تمويل للشركات المتوسطة والصغيرةquot;، خلال جوائز أريبيان بزنس للإنجازات للعام 2010. وقام باستلام الجائزة ستيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك في حفل أقيم مؤخراً في دبي بحضور ممثيلن عن جهات حكومية ومؤسسات أعمال رائدة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال ستيف ويليامز: quot;يشرفنا الحصول على لقب quot;أفضل شركة تمويل للشركات المتوسطة والصغيرةquot; من قبل جوائز أريبيان بزنس للإنجازات، التي تعد من أهم الجوائز المرموقة في المنطقة. ويأتي هذا التكريم في ضوء حرصنا على دعم مؤسسات الأعمال المتوسطة والصغيرة في الدولة وتوفير العديد من حلول التمويل والإقراض لهذا القطاع الحيوي الذي يوفر فرص نمو كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث يتوقع أن يشكل المحرك الرئيسي لتسريع تعافي الأسواق في العالمquot;.

تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 230,000 شركة تصنّف ضمن فئة مؤسسات الأعمال المتوسطة والصغيرة الحجم، توفر عوائد تتجاوز 1.2 مليار دولار أمريكي، بمعدل نمو 25% سنوياً. كما تشكل مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة 90% من مجمل الأعمال في منطقة الخليج، الأمر الذي يساهم في تعزيز نمو الخدمات التمويلية المخصصة لهذا القطاع الذي يتميز بسرعة تكيفه مع المتغيرات والتحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية مقارنة مع مؤسسات الأعمال كبيرة الحجم.

وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار تقرير نشر مؤخراً من قبل quot;اتحاد المصارف العربيةquot; وquot;البنك الدوليquot; إلى أن مؤسسات الأعمال المتوسطة والصغيرة، التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقراً لها، لا تحصل سوى على 8% فقط من حجم الإقراض البنكي، وأن مؤسسات الأعمال المتوسطة والصغيرة، التي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها، تحصل على 2% فقط. وأضاف ويليامز: quot;أدركنا شحة التمويل المقدم من قبل بنوك المنطقة لقطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة في المنطقة والتزمنا بدعم هذا القطاع من خلال توفير العديد من الخيارات التمويلية. وقدمنا لغاية اليوم ما يزيد عن 2 مليار درهم إماراتي لتمويل عدد من المشاريع في دولة الإمارات، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من ثقتنا بأهمية هذا القطاع ودوره الفعال في تعزيز اقتصاد المنطقةquot;.

تعمل مجموعة quot;آي تي بيquot; للنشر (ITP)، التي تصدر مجلة أريبيان بزنس، على تنظيم هذه الجوائز سنوياً بهدف التنويه بنجاحات وإنجازات الأفراد والمؤسسات من جميع مجالات الأعمال، لمساهمتهم الفعالة في دفع عجلة الاقتصاد في منطقة الخليج. وأكدت المجموعة على أن العديد من شركات المنطقة استطاعت، ليس فقط أن تنجو من تداعيات الأزمة المالية العالمية الأخيرة، بل أن تحقق نمواً أيضاً خلال العامين الماضيين، وهو ليس بالأمر السهل وبخاصة بأن الأزمة لا تزال في الجوار وأن هناك الكثير من المصاعب التي تشهدها اقتصادات كبيرة وعملاقة في آسيا وأوروبا وأميركا.