عمّان: أعلن مصدر رسمي أردني أن المملكة ستبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء الاعتماد على شركة quot;جتquot; الأردنية لنقل الركاب بدلاً من شركة quot;تي أن تيquot; العالمية للبريد السريع لاستلام طلبات العراقيين الراغبين بزيارة المملكة.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية quot;بتراquot;، التي أوردت النبأ، فقد quot;وقّعت وزارة الداخلية الأردنية اليوم (الأربعاء) اتفاقية مع شركة quot;جتquot; لنقل الركاب، تم بموجبها اعتماد الشركة لاستقبال طلبات تأشيرة الدخول للعراقيين الراغبين في القدوم إلى الأردن من العراق، بقصد الزيارة، اعتباراً من اليومquot;.

وأوضحت الوكالة أن quot;توقيع الاتفاقية يأتي بعد انتهاء مدة الاتفاقية الموقعة مع شركة quot;تي أن تيquot;، التي كانت تقدم هذه الخدمات للعراقيينquot;. وكانت وزارة الداخلية الأردنية بدأت في الأول من أيار/مايو 2008، العمل بنظام منح التأشيرات للعراقيين الراغبين بدخول المملكة.

ولم يكن العراقيون يحتاجون في الماضي تأشيرات لدخول المملكة. إلا أن السلطات الأردنية كانت تمنع بعضهم من الدخول عند المنافذ الحدودية والمطارات الأردنية، ما دفع الحكومة العراقية إلى مطالبة نظيرتها الأردنية بوضع نظام تأشيرات الدخول. ووقّعت عمّان من أجل هذا الغرض اتفاقاً مع شركة quot;تي أن تيquot;، قامت بموجبه الشركة بفتح مكاتب في عموم المحافظات العراقية من أجل استلام طلبات العراقيين وإيصالها إلى وزارة الداخلية في عمّان مقابل أجر مادي.

وقد بدأت شركة quot;جتquot; أخيراً في تسيير حافلات إلى بغداد، بعد توقف دام سنوات، بسبب الأوضاع الأمنية في العراق. ويقيم في المملكة نحو نصف مليون عراقي، تقول الحكومة الأردنية إن تبعات إقامتهم كلّفتها حوالي ملياري دولار خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وكان الأردن الشريك التجاري الأول للعراق، قبل الغزو الأميركي لهذا البلد في 2003.