المنامة - إيلاف: اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين يوم أمس أعمال مؤتمر quot;توفير شبكات البرودباند واسعة الانتشارquot;، الذي استغرق مدة يومين، تحت رعاية الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، وزير شؤون مجلس الوزراء، الوزير المعني بقطاع الاتصالات.

وقد شارك في هذا المؤتمر صنَاع القرارات والمختصين والمهنيين والمستشارين في مجال الاتصالات من أكثر من 15 بلداً، وقد استضافت الهيئة هذا المؤتمر بدعم من الاتحاد الدولي للاتصالات وجمعية الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالنيابة عن الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات.

وفي كلمته الرئيسة، سلّط الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، الضوء على الفوائد الكبيرة التي يمكن الحصول عليها من شبكات البرودباند على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بالرغم من بعض الكلمات التحذيرية بشأن استمرار الحاجة إلى زيادة مستويات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتوعية بشأن السلامة على الإنترنت، وعلى وجه الخصوص حماية المعلومات الشخصية.

وقد تطرق المؤتمر كذلك إلى دوافع السياسات العامة والوقع الاقتصادي والمالي، وكذلك المسائل المتعلقة بهيكلة القطاع التي تواجهها حالياً البلدان في أنحاء العالم كافة، التي تطبق في الوقت الحاضر شبكات برودباند فائقة السرعة واسعة الانتشار. وقد ركّز المؤتمر على دراسات لحالات من ست دول مختلفة، تم تقديمها، بعد ندوة أجرتها لجنة مختصة لاستكشاف مواطن القوة والضعف في هذه الحالات المعروضة.

وتعليقاً على نجاح المؤتمر، وعلى وجه الخصوص المستوى العالي للخبراء المشاركين الذين تحدثوا في المؤتمر، أوضح رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال المدير العام للهيئة الدكتور محمد أحمد العامر أن المؤتمر quot;وفّر مصدراً مهماً للمعلومات، من شأنها أن تساعد مملكة البحرين والهيئة على صياغة قرارات أكثر استنارة، وأن تؤدي في نهاية المطاف إلى توفير شبكات برودباند فائقة السرعة بأسعار مقبولة للجميع، تسهم بشكل كبير في تحقيق تطلعات الرؤية الاقتصادية للمملكة للعام 2030quot;.