ميلانو: أرجأت شركة تيليكوم إيطاليا الخميس إعلان نتائجها لعام 2009، بسبب تحقيق بشأن غسل أموال، تزيد قيمتها عن ملياري يورو (2.7 مليار دولار)، تتضمن وحدة سباركل ومجموعة فاستويب، التابعتين لها.

وأوضحت تيليكوم إيطاليا -وهي خامس أكبر مشغل للهاتف المحمول في أوروبا- أن مجلس إدارتها سيؤخّر الموافقة على النتائج إلى 25 مارس/ آذار، لأن سباركل لم تتمكن من إقرار دفاترها، بعدا تلقت أمراً قضائياً يقع في 1600 صفحة.

وانخفضت أسهم تيليكوم إيطاليا 3.85 % إلى 1.048 يورو في الساعة 13:40 بتوقيت غرينتش، بينما هبطت أسهم فاستويب 7.77 % إلى 14.01 يورو.

وجمدت السلطات 300 مليون يورو من أموال سباركل وقروضها يوم الأربعاء، في إطار التحقيق، وهو أحد أكبر التحقيقات في غسل الأموال في تاريخ إيطاليا. وفي إطار التحقيق، أصدر الإدعاء 56 أمراً للقبض على أشخاص، من بينهم الملياردير سيلفيو سكاجليا مؤسس شركة فاستويب، وعضو في مجلس الشيوخ ينتمي إلى الحزب اليميني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.

وأشارت تيليكوم إيطاليا إلى أن مجلس إدارتها سيطلب منه تأجيل إقرار النتائج في اجتماع يعقد اليوم الخميس لتحديث خطة العمل لمدة ثلاث سنوات. كما سيؤجّل مجلس الإدارة دعوة حملة الأسهم إلى اجتماع. وأكدت وكالة ستانداراد آند بور للتصنيف الائتماني إن تصنيفها وتوقعاتها للشركة لن تتغير، على الرغم من هذا التحقيق.