لندن: قال وزير المالية البريطانية أليستير دارلنج إن بلاده على استعداد للتعامل بمرونة من أجل التوصل إلى حل مع أيسلندا بشأن سداد الديون، مضيفاً أن الأمر قد يستغرق سنوات كثيرة، حتى تستعيد بريطانيا أموالها.

ورفض الناخبون الأيسلنديون بغالبية ساحقة يوم السبت اتفاقاً بقيمة خمسة مليارات دولار لسداد ديون لبريطانيا وهولندا، تفاقمت بعد فشل أكبر بنوك أيسلندا في عام 2008.

وذكر دارلنج في مقابلة لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية quot;بي.بي.سيquot; quot;تتمثل النقطة الأساسية بالنسبة إلينا في استرداد أمواzwj;لنا، لكن في ما يتعلق بالشروط، وما إلى ذلك فنحن على استعداد للتحلي بالمرونة، لأنه ليس من مصلحتنا استبعاد أيسلندا. ونرغب في أن تكون أيسلندا جزءاً من أوروبا، وهذا جزء فقط من العمليةquot;.

وتحتاج أيسلندا تسوية مشكلة ما يعرف باسم quot;ايس سيفquot;، كي تتدفق المساعدات الدولية إلى اقتصادها الذي انكمش بنسبة 7.7 % العام الماضي، ومن المتوقع أن يشهد انكماشاً آخر في 2010.

وأودع نحو 400 ألف شخص في بريطانيا وهولندا أموالهم لدى أحد البنوك في حسابات quot;أيس سيفquot; للإيداع عبر الانترنت. وقامت الدولتان بتعويض هؤلاء المودعين، ومنذ ذلك الحين تطالبان باسترداد أموالهما.