الرياض: توقع تجار اليوم الاثنين أن تتراجع واردات السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، من البنزين نحو 20 % في إبريل/ نيسان مقارنة مع الشهر السابق.

وقال التجار إن المملكة ستشتري نحو 68 ألف و152 برميلاً يومياً من وقود السيارات، مقارنة مع 82 ألف برميل يومياً جرى شراؤها من السوق الفورية العالمية في مارس/ آذار.

وأغلقت شركتا أرامكو السعودية المملوكة للدولة وإكسون موبيل مصفاتهما المشتركة سامرف في ينبع، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً، لنحو 45 يوماً في منتصف مارس/ آذار. والمصفاة هي ثالث أكبر مصفاة في السعودية.

وتجري عملية الصيانة كل ثماني سنوات، ويجري إغلاق المصفاة جزئياً كل أربع سنوات. وأشار التجار إلى أن مصفاة سامرف تصدر في الأساس البنزين والسولار وزيت الوقود.

وأفاد تاجر أن الطلب قوي في منطقة ساحل البحر الأحمر، حيث توجد مدينة جدة، وهي المركز التجاري للمملكة. وذكر تاجر آخر مقيم في الشرق الأوسط أن quot;فصل الشتاء انتهى، ومزيد من الناس يقومون برحلات الآن، وسيكون هذا دائماً عاملاً لدفع الطلب صعوداًquot;.

وأكد التجار أن المملكة ستبقي الواردات في نطاق بين 51 و68 ألف برميل يومياً في الأشهر القليلة المقبلة، مع انتهاء موسم أعمال الصيانة في المملكة. ولفت تاجر إلى أنه quot;فور عودة (مصفاة) ينبع إلى العمل، فيمكنك أن تتوقع أن يخفضوا واردات البنزينquot;. وتابع quot;سنشهد عودة المستويات إلى ما بين ست وثماني شحنات شهرياًquot;.