الكويت: أعلنت مجموعة توب إكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات الخميس عن تمديدها فعاليات معرض العقار والاستثمار إلى بعد غد السبت، نظراً إلى الإقبال الكبير من الزوار والمستثمرين.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أن المعرض المقام حالياً على أرض المعارض الدولية في مشرف منذ الاثنين الماضي أعطى مؤشرات إيجابية، أكدت أن الأزمة المالية العالمية أدبرت بكل تداعياتها السلبية، وأن الانتعاش العقاري أقبل من جديد، بعد نحو عام ونصف العام من الركود.

وبيّنت أن هذا المعرض يعتبر من أكبر المعارض العقارية التي تقام في دولة الكويت، مشيرة إلى أن عدد الشركات المشاركة فيه بلغت نحو 53 شركة.

وأفادت أن فعاليات المعرض خلال الأيام القليلة الماضية شهدت إقبالاً كبيراً على شراء العقارات بمختلف أنواعها، وفي مختلف دول العالم، إلى جانب الحضور الكبير الذي كشف عن عودة ثقة جديدة لقطاع مهم ورافد أساس من روافد الدخل في الكويت هو القطاع العقاري.

وأعربت الشركات العقارية المشاركة في المعرض، والتي جاءت من دول عربية وأجنبية مختلفة، عن سعادتها الكبيرة بالإقبال والحضور الكبير، مشيرة إلى أن السوق الكويتي كان وما زال أحد أكبر أسواق المنطقة من حيث القدرة الشرائية من جهة، وكذلك من حيث الرغبة في التملك وتنويع الاستثمارات من الناحية الأخرى.

ولفتت إلى أن النشاط الحالي في هذا السوق، الذي كشف عن عودته في هذا المعرض، يعد دليلاً على عودة الانتعاش العقاري من جديد، إلى جانب الارتياح للنتائج التي تم تحقيقها خلال المعرض. وذكرت أن المعرض أثبت أن المستثمر الكويتي مازال مقبلاً على التملك والاستثمار في دول العالم، لاسيما من خلال المشاريع المعروضة من شقق سكنية وفلل وغيرها.

ونوهت بأن معرض العقار يعتبر من أكثر المعارض العقارية حضوراً وتنظيماً على مستوى الكويت، لاسيما أن الشركة المنظّمة وفرت للمعرض كل سبل النجاح، بدءاً من اختيار التوقيت، ثم اختيار الموعد المناسب، وصولاً إلى تقديم كل الخدمات المتكاملة التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح.

وأضافت أن المشاركة في المعرض لم تكن بهدف تحقيق المبيعات، بقدر ما كانت تهدف إلى التواصل مع العملاء ومع السوق الكويتي بشكل عام، مؤكدة أن المعرض كشف عن عودة المواطنين للاستثمار في العقارات ذات الأسعار المتوسطة بشكل خاص.
واعتبرت أن المعرض من أقوى المعارض العقارية التي شاركت بها داخل دولة الكويت، لافتة إلى أن المبيعات الكبيرة التي حققتها إنما تنمّ عن بداية صحوة عقارية جديدة في الكويت والمنطقة.

وأوضحت أن العام الحالي 2010 هو بمنزلة مؤشر على عودة الثقة إلى السوق الكويتي وللمستثمرين من جديد، معربة عن أملها في أن يكون عام 2011 مؤشراً جديداً على عودة الأوضاع بشكل عام إلى سابق عهدها.