كيتو: اتهم الرئيس الأكوادوري الاشتراكي رافايل كوريا السبت الشركات النفطية المتعددة الجنسيات بدفع رشاوى إلى موظفين لإبطاء توقيع عقود جديدة، تخدم شروطها مصلحة هذه الدولة الأميركية الجنوبية.

وقال كوريا في كلمته الأسبوعية السبت إن quot;كثيرين لا يعملون للدولة، بل للشركاتquot;. وأضاف quot;نقوم بالتحقيق في الإثراء غير المشروع لحوالي 57 موظفاً في (الشركة العامة) بترو-إكوادور، وعليهم أن يوضحوا من أين جاءت المبالغ المالية الكبيرة المودعة بأسمائهم في حساباتهم الخاصةquot;.

ومنذ وصول كوريا إلى السلطة في كانون الثاني/يناير 2007، راجعت الحكومة اليسارية شروط إبرام عقود الاستثمار النفطية التي تربطها بالشركات الأسبانية الأرجنتينية ريبسول-واي بي اف والوطنية الصينية والبرازيلية بتروبراس والفرنسية البريطانية بيرينكو الإيطالية أجيب.

واقترحت السلطة التنفيذية أخيراً اتفاقات جديدة، تنص على أن تتولى الدولة الأكوادورية نفقات الاستثمار، وتعطي الشركات الأجنبية أرباحاً، لكنها تدير النفط الخام.

وهدد الرئيس الأكوادوري السبت باستملاك الشركات المتعددة الجنسيات الأجنبية في غياب اتفاق حول تقاسم جديد للأرباح بين هذه الشركات والدولة. وقال إن quot;الاستملاك لا يعني المصادر، بل سندفع لهم ما يتوجب علينا. لكننا لن نسمح لهذه الشركات بفرض شروطها على نفطناquot;.

وتراجع إنتاج الأكوادور، أصغر الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط quot;أوبكquot; من 536 ألف برميل يومياً في 2006 إلى 466 ألف برميل يومياً في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2010.