دمشق: أطلقت الهيئة العامة للاستثمار في سورية، بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج مسح الاستثمار الأجنبي المباشر في سورية لعام 2010.

وأشار مدير عام هيئة الاستثمار الدكتور أحمد عبد العزيز إلى أهمية المسح، لما للاستثمارات الأجنبية المباشرة من دور في الناتج المحلي الإجمالي، وتدفق الاستثمارات الأجنبية إلى سورية، ومساهمتها في تأمين فرص عمل لليد العاملة، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة والمعرفة للسوق السورية.

وأوضح أنه سيتم إجراء مسح جديد للاستثمار الأجنبي المباشر في سورية خلال الشهر الحالي، بهدف وضع المؤشرات الاقتصادية في إطار السياسة التخطيطية للدولة، وتزويد صانع القرار بالبيانات الصحيحة والدقيقة، لافتاً إلى أن قيمة الاستثمارات الأجنبية خلال عام 2008 وصلت إلى 1.8 مليار دولار مقارنة بـ 180 مليون دولار عام 2003، وبنسبة زيادة بلغت عشرة أضعاف، باستثناء الاستثمار في القطاع العقاري.

من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المسح يأتي في إطار تعزيز البيئة الاستثمارية، الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع هيئة الاستثمار والبرنامج، وذلك لدعم جهود الحكومة السورية في استقطاب أكبر قدر من الاستثمارت الوطنية والأجنبية، وتوفير البيئة الملائمة لنجاح المشروعات الاستثمارية، مشيراً إلى أن واقع الاستثمار في سورية شهد أخيراً تطوراً ملحوظاً من خلال عملية التحديث المؤسساتي والتشريعي.