واشنطن: كشف استطلاع للرأي، أجراه معهد بيو الأميركي، أن الصعود العسكري والاقتصادي للصين يثير قلق الرأي العام في الدول الغربية، وخصوصاً فرنسا.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه مركز بيو للأبحاث في 22 بلداً ونشرت نتائجه الخميس، أن القوة العسكرية المتنامية للصين quot;أمر سيءquot; في نظر 88 % من اليابانيين، و86 % من الكوريين الجنوبيين، الجيران المباشرين للصين. وأضاف أن 87 % من الفرنسيين، و72 % من الألمان يشاطرون اليابانيين والكوريين الجنوبيين مخاوفهم. إلا أن قلق الفرنسيين أكبر حيال نمو الاقتصاد الصيني، إذ يرى 67 % منهم أنه quot;أمر سيءquot;.

ويتقدم الفرنسيون بقلقهم هذا، بفارق كبير الألمان (58 %)، والأميركيين (47 %)، والبريطانيين (42 %). في المقابل، يعتبر معظم اليابانيين، الذين وظفوا استثمارات كبيرة في الصين، أن النمو الاقتصادي في هذا البلد أمر جيد (61 % مقابل 29 %).

والرأي العام في أفريقيا معجب على ما يبدو بالمعجزة الاقتصادية الصينية، التي يرى 90 % من الطينيين ومن النيجيريين أنها إيجابية. وقد وظفت الصين استثمارات كبيرة في أفريقيا في السنوات الأخيرة.

أما الهنود فيرى 44 % منهم أن الصين بلد عدو، بينما يبدو الباكستانيون أقرب إلى الصين، إذ يعتبر 84 % منهم أنها quot;شريكةquot;. والأميركيون منقسمون، إذ يرى 25 % منهم في الصين شريكة، بينما يعتبرها 17 % عدوة. وقد أجري الاستطلاع من السابع من نيسان/أبريل إلى الثامن من أيار/مايو، وشمل 24 ألف شخص.