الجزائر: أعلن جهاز الجمارك الجزائري أن الميزان التجاري في البلاد سجل فائضاً بنحو 6.04 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مقابل عجز قدره 572 مليون دولار في الفترة نفسها من السنة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المركز الوطني الجزائري للمعلوماتية والإحصائيات التابع للجمارك، أن الصادرات ارتفعت في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو 2010 بنسبة 34.10% وبلغت 22.32 مليار دولار مقابل 16.28 مليار دولار للواردات (تراجع بنسبة 5.43%).

وأضاف المركز أن ارتفاع أسعار النفط ساعد على تحسن واضح في التجارة الخارجية، لا سيما وأن المحروقات تشكل تقريباً مجمل الصادرات الجزائرية (21.68 مليار دولار مقابل 16.25 مليار دولار للفترة عينها من السنة الماضية 2009).

وتقلصت الواردات بشكل واضح بالنسبة إلى مواد الاستهلاك (2.21 مليار دولار، أي تراجع بنسبة 25.76%) والمواد الغذائية (2.45 مليار دولار، أي تراجع بنسبة 13.72%)، بينما بلغ استيراد التجهيزات الصناعية من الخارج 6.4 مليار دولار (أي ارتفع بنسبة 0.98%).

وخلال أيار/مايو، كان أكبر زبائن الجزائر الولايات المتحدة (1.10 مليار دولار، ارتفاع بنسبة 3.56%) تليها إيطاليا (450 مليون دولار، ارتفاع بنسبة 1.61%) وفرنسا (389 مليون دولار، ارتفاع بنسبة 1.93%).

وكانت فرنسا أكبر مزودي الجزائر خلال الشهر نفسه بنحو 396 مليون دولار (تراجع بنسبة 30.65%)، تليها الصين (393 مليون دولار، تراجع بنسبة 17.69%)، ثم إيطاليا (227 مليون دولار، تراجع بنسبة 38.48%).