القاهرة: واصلت البورصة المصرية هبوطها مع استمرار تراجع عمليات الشراء وضعف سيولة السوق، وسط تجاهل للارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الأوروبية خلال تعاملاتها اليوم الاثنين.

وانخفض مؤشر البورصة المصرية الرئيس quot;إيجي إكس 30quot;، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة في السوق، بنسبة 0.7%، مسجلاً 5850.38 نقطة، فيما سجل مؤشر quot;إيجي إكس 70quot;، الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.6 %، مسجلاً 526.43 نقطة.

وامتد الارتفاع الطفيف إلى مؤشر quot;إيجي إكس 100quot; الأوسع، الذي أضاف 0.05 %، لينهي التعاملات عند مستوى 895.45 نقطة، بقيمة تداولات لم تتجاوز 500 مليون جنيه.

وقال وسطاء في السوق إن البورصة المصرية تحتاج ضخّ سيولة جديدة لإعادة التعاملات إلى نشاطها، في ظل الركود الذي تعانيه حالياً، وعزوف كبار المستثمرين عن الشراء، رغم الهبوط العنيف في أسعار الأسهم التي وصلت إلى مستويات غاية في التدني، لم تصل إليها وقت الأزمة المالية العالمية قبل عامين.

وأشاروا إلى أن تماسك بعض الأسهم القيادية حسّن من أداء السوق نسبياً، ومنع تسجيل هبوط حاد خلال تعاملات اليوم، لكن بقية الأسهم القيادية لم تستطع التماسك وواصلت هبوطها. لافتين إلى أن المستثمرين الأفراد حاولوا إعطاء ثقة للسوق مرة أخرى من خلال عمليات شراء على استحياء.