نيوأورلينز: قد تتمكن مجموعة بريتش بتروليوم من وقف التسرب النفطي في خليج المكسيك قبل 27 تموز (يوليو)، لكن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، الذي ينذر بأن يكون عنيفاً يمكن أن يحول دون ذلك، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس.

وحتى الآن، لم تكن المجموعة النفطية تتوقع سد الآبار قبل منتصف آب/أغسطس المقبل، مع الانتهاء من حفر آبار الإنقاذ. ونقلت وول ستريت جورنال عن بوب دودلي، الذي تولى أخيراً القيادة الفعلية لعمليات مكافحة البقعة النفطية، قوله quot;إذا كانت الأجواء مثالية وخالية من أي تقلبات مناخية، فإننا قد نتمكن من سد الآبار بين 20 و27 تموز/يوليوquot;.

وأضاف أن هذا quot;السيناريو المثاليquot; يواجه تهديداً، بسبب موسم الأعاصير، لذلك من الصعب أن يتحقق. وموعد 27 تموز/يوليو يتزامن مع اليوم المقرر أن تنشر فيه النتائج نصف السنوية لبي.بي.

وقد تكون الخميس منخفض جوي إستوائي في خليج المكسيك، مع رياح بلغت سرعتها 55 كلم في الساعة، وفقاً للمركز الوطني للأعاصير ومقره ميامي (فلوريدا، جنوب شرق). ويمكن أن تزيد هذه العاصفة من صعوبة عمليات مكافحة البقعة السوداء وسحب النفط.

في هذه الأثناء، تقوم المجموعة البريطانية بإعداد سلسلة من خطط الإنقاذ، كما ذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الشركة. ومن بين هذه الخطط ربط الآبار بأنبوب نفط وأنبوب غاز لا يبعدان كثيراً عنها.

وترغب بي.بي أيضاً في التمكن من الإعلان عن تقدم في مكافحة البقعة النفطية قبل 20 تموز/يوليو، عندما سيتوجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن، حيث قد يثير مع الرئيس الأميركي باراك أوباما مستقبل المجموعة، كما أضافت وول ستريت جورنال.

وقد توجه المدير العام للمجموعة العملاقة توني هيوارد الأربعاء إلى أبوظبي بحثاً عن مستثمرين لحمايتها من إمكانية تقدم شركات منافسة لعروض استحواذ، في ظل الأزمة التي تواجهها بسبب التسرب النفطي.