واشنطن: أكد وزير العدل الأميركي أريك هولدر أن وزارته تواصل التحقيق في أسباب البقعة النفطية الآخذة في الانتشار منذ نهاية آذار/مارس في خليج المكسيك، وذلك لتبيان ما إذا كان هناك مجال لإجراء ملاحقات قضائية.

وقال هولدر في مقابلة مع شبكة quot;سي بي اسquot; بثت الأحد إن quot;التحقيق يتواصل. ونحن في صدد جمع وثائق والاستماع إلى شهودquot;، مشيراً إلى أن التحقيق القضائي جار على المستويين المدني والجزائي.

غير أن الوزير لفت إلى أنه لم يتم تحديد أي جدول زمني للموعد المحتمل لتوجيه اتهام قضائي إلى مجموعة بريتش بتروليوم quot;بي بيquot; البريطانية، التي كانت تشغل المنصة النفطية التي تسبب انفجارها بانتشار البقعة النفطية في خليج المكسيك.

وانفجرت المنصة النفطية quot;ديبووتر هورايزونquot; التابعة لـquot;بي بيquot; قبالة سواحل لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة)، ما أدى إلى تسرب كميات هائلة من النفط في البحر، فيما يعتبر أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة.