الرياض: سجلت مدينة الرياض تراجعاً كبيراً في قيمة صفقات بيع الأراضي خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو (تموز) الجاري مقارنة بالأسبوع الثاني من الشهر نفسه بنسبة بلغت 25%، فيما ارتفعت في مدينة الدمام بنسبة 2%.

وبحسب الدكتور عبدالله المغلوث ndash; رئيس مكتب الدكتور للدراسات و الاستشارات العقارية- فإن السوق العقارية في السعودية تمر بفترة ركود نتيجة لتراجع السيولة في السوق. وأرجع المغلوث ذلك إلى أن معظم المستثمرين العقاريين في الممكلة يوجدون خارج البلاد لقضاء إجازاتهم السنوية. إضافة إلى المخاوف حيال أزمة اليونان الذي أمتد التوجس منها إلى المستثمرين في السعودية.

وشهد المؤشر السكني تراجع بنسب كبيرة في السعودية، إذ تراجع مجموع قيم الصفقات العقارية السكنية في الرياض بنسبة 16% مقارنة مع الأسبوع الأول من هذا الشهر، كما تراجع مجموع قيم الصفقات العقارية السكنية في الدمام بنسبة 40% للفترة عينها. الأمر الذي يسلط الضوء على نشاط الاستثمارات العقارية المتعددة غير تلك المحصورة بالاستثمارات العقارية السكنية.

ووفقاً لبيانات موقع وزارة العدل السعودية، فقد بلغ العدد الإجمالي للصفقات في الرياض 1800 صفقة، بمعدل تراجع بلغ 11.3 %، بمجموع مساحات بلغت 3.5 مليون متر مربع.

أما بالنسبة إلى ارتفاع القيمة الإجمالية للصفات العقارية في الدمام بنسبة 2.06%، إلى 715 مليون ريال، بعدد صفقات بلغ 286 صفقة. وأرجع المغلوث هذه الزيادة الطفيفية في قيم الصفقات العقارية في مدينة الدمام إلى توجه أمانة مدينة الدمام أخيراً لطرح مخططات جديدة ومطورة، الأمر الذي دفع بزيادة العرض لقطع الأراضي، وبالتالي تراجع الأسعار، الذي ينعكس في مصلحة المستهلك، حيث شهدت السوق العقارية هناك توجه أصحاب الدخل المحدود للمخططات الجديدة، وهو الأمر الذي رفع قيم الصفقات العقارية.