دبي: كشفت دراسة متخصصة أن نحو ربع ثروات منطقة الشرق الأوسط تتحكم بها النساء، وأنه على الرغم من ذلك فإن السيدات الثريات في المنطقة يشعرن بعدم الرضا وعدم المساواة quot;الأمر الذي يهدر فرص التواصل معهنquot;.

وتشير النتائج، التي خلصت إليها الدراسة التي أوردتها صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; لحقائق مهمة ولافتة، ففي عام 2009 تحكمت السيدات بنحو 27%، أو نحو 20 تريليون دولار من الثروات العالمية، فيما تقدر الدراسة أن السيدات في الشرق الأوسط يتحكمن بما يعادل 22% أو نحو نصف تريليون دولار من الثروات في المنطقة.

وتظهر الدراسة أن نساء الشرق الأوسط يتقاربن في حجم ثرواتهن مع النساء الأوروبيات، ويتفوقن على الروسيات لجهة حجم الثروات التي يتحكمن بها، ففي أوروبا الغربية تبلغ نسبة ثروات النساء 26%، وفي روسيا 21%.

على الصعيد نفسه، قدرت دراسة اقتصادية حديثة حجم الثروة السعودية بين أيدي النساء بنحو 44.7 مليار ريال (11.9 مليار دولار)، مشيرة إلى أنه رغم ثروة النساء هذه فإن quot;قدراتهن ومكانتهن ظلت ضعيفة ومضعفة طوال سنوات عدة بسبب قيود اجتماعية وسياسية فرضها المجتمع عليهنquot;.

وبحسب الدراسة، التي أعدتها شركة quot;الماسة كابيتالquot;، والمعنية بإدارة الأصول بعنوان quot;المرأة السعودية - محفز التغييرquot;، ونشرتها صحيفة quot;الحياةquot; اللندنية الخميس، فإن النساء السعوديات تشكل 45% من مجموع عدد السكان في المملكة، 79% منهن يجدن القراءة والكتابة، وعلى رغم ذلك فإن 65% منهن فقط يعملن، و78.3% هن نساء غير عاملات لكنهن متخرجات في الجامعات.