كيتو: أعلنت الحكومة الأكوادورية أنها ستعيد التفاوض في 33 عقداً نفطياً مع شركات متعددة الجنسيات، بدءاً من الشركة الأسبانية الأرجنتينية ريبسول واي بي اف والتشيلية أيناب ابتداء من 23 آب/أغسطس.

وقال وزير الموارد غير المتجددة (ومنها النفط) ويلسون باستور في مؤتمر صحافي quot;سنبدأ مع ريبسول وأيناب في المجموعة الأولى من المفاوضاتquot;. وأعلن الوزير الأكوادوري أنه سيعاد التفاوض في 33 عقداً، بهدف تحويلها إلى عقود خدمات. وتملك الشركات عقود استخراج، وبالتالي تحظى بملكية الناتج المستخرج كاملاً.

وأرسلت العقود الجديدة بنسخها الأولية إلى الشركات، حسب وزير الموارد، الذي أوضح أنها ستكون موضع نقاش 13 جلسة ستعقد بين 23 آب/أغسطس - للأكثر أهمية - و23 كانون الثاني/يناير 2011.

وصادقت حكومة الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا في 26 تموز/يوليو على تنفيذ إصلاح تشريعي، ينص على إنقاص ربح الشركات، وعلى ملكية الدولة الكاملة للناتج الصافي للبلاد، البالغ حالياً 472 ألف برميل يومياً.

وتحمل عقود الخدمات تعرفة ثابتة. وأشارت كيتو إلى أن الهدف هو quot;الحصول على ما بين 85 و90 % من عائدات النفطquot;، أي الفارق بين عائدات بيع النفط بالسعر الدولي وكلفة الإنتاج.

ولفت الوزير الأكوادوري إلى أن الدولة تأخذ حالياً 65 % من هذه العائدات، بينما كانت الدولة، قبل تسلم كوريا السلطة، تحصل على 18 % من الناتج بصرف النظر عن السعر الدولي.