باريس: خفضت فرنسا من سقف توقعاتها فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي خلال السنة المقبلة، وذلك بعد لقاء ضم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى كبار وزرائه من ذوي الاختصاص.

وتعتقد الحكومة الفرنسية أن نسبة النمو الاقتصادي لن تتجواز 2 في المئة، أي نصف نقطة مئوية أقل عن التوقعات السابقة.

وقالت إن نسبة النمو الاقتصادي لهذه السنة quot;قد يتجاوزquot; 1,4 في المئة.

وقد طلب الرئيس الفرنسي من وزرائه قطع إجازتهم الصيفية لبحث السبل الكفيلة بإخراج فرنسا من الضائقة.

اليونان: quot;الطريق نحو الهدفquot;
قالت المفوضية الاوروبية ان اليونان تمضي في طريقها لتحقيق هدف خفض عجز الميزانية في 2010 وانها ستبلغه اذا التزمت بتعهدها الحالي بخفض الإنفاق بمقدار 4 مليارات يورو عن المستوى المقرر في خطتها.

وقال اماديو التافاج المتحدث باسم المفوضية يوم الجمعة خلال عرضه فحوى بيان من المفوضية الى وزراء مالية الاتحاد الأوروبي quot;نحن لا نطلب من اليونان اجراء تخفيضات اضافية للانفاق.quot;

وقال البيان ndash;الذي نقلت وكالة رويترز مقتطفات منه- ان اليونان ستصل الى العجز المستهدف في 2010 عند 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا واصلت تحجيم الإنفاق بشكل كبير quot;مما يؤدي إلى تراجع إجمالي النفقات العامة بمقدار 4 مليارات يورو عن خطة الميزانية وذلك لتعويض نقص الإيرادات وانخفاض النفقات في قطاعات حكومية أخرى.quot;

وأوضح التافاج أن هذا الخفض البالغ أربعة مليارات يورو هو بالفعل تعهد قائم من جانب الحكومة اليونانية وأن الحكومة فاقت هذا التعهد بالفعل في الاشهر الستة الاولى من هذا العام.

وقال التافاج quot;سقف الانفاق النقدي الحالي في 2010 عند 67 مليار يوروquot; مضيفا أن الانفاق النقدي الحقيقي لا يجب أن يتجاوز 64 مليار يورو في عام 2010 بالكامل من أجل الوصول الى العجز المستهدف.

وأظهر تقرير أصدرته المفوضية يوم الجمعة بشأن الإصلاحات اليونانية أن النفقات العامة الأولية في النصف الأول من العام كانت بالفعل أقل بمقدار 5.6 مليار يورو عن الخطة الأساسية.