ستوكهولم: أعلنت الشركة السويدية لمستحضرات التجميل quot;أوريفلامquot; الاثنين أن السلطات الإيرانية أغلقت مكاتبها في طهران وأوقفت خمسة من موظفيها.

وأوضحت الشركة السويدية في بيان quot;أن السلطات أوقفت نشاطات أوريفلام في طهران، واعتقلت ثلاثة أعضاء من طاقمها، وكذلك مستشارين اثنين للمبيعات بدون كشف الأسبابquot;. لكن وسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى أن الإغلاق والتوقيفات قد تكون مرتبطة بشكوك حول عمليات احتيال.

وقال المدير المالي للشركة غابرييل بينيت لوكالة فرانس برس إن فرع أوريفلام في طهران quot;أغلق فجأة (الأحد) مع زيارة السلطات لمكاتبهاquot;. وأضاف quot;نعمل مع السفارة لنفهم ما الأمر، ونسعى إلى ضمان الإفراجquot; عن الموظفين، موضحاً أن بينهم سويدي ومواطن آخر أجنبي.

وأكد بينيت أن أوريفلام لم تتلق أي تفسير، لكنه اعتبر أن تصرف السلطات الإيرانية يمكن أن يكون مرتبطاً بكيفية عمل أوريفلامquot;. وقال quot;نبيع مستحضرات تجميل ونوفر لنحو 40 ألف إيراني، غالبيتهم من النساء، وإمكانية كسب المال عبر البيع المباشرquot;، مشيرا ًإلى أن التوقيفات يمكن أن تكون دليلاً على تدهور المناخ بالنسبة إلى الشركات في إيران.

وذكرت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة أن مقر أوريفلام في طهران quot;فتش وختم بالشمع الأحمرquot;، فيما أوقف quot;أربعة مسؤولين كبار متهمين بـ250 ألف حالة احتيالquot;، تقدر قيمتها الإجمالية بـ70 مليار دولار (55 مليون يورو) في إطار احتيال عبر المبيعات الهرمية، التي تعتمد على زيادة عدد المنضمين الجدد إلى شبكة البيع.

ووصف بينيت الإشارة إلى احتيال هرمي بـquot;المهزلةquot;، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق إضافي في صدد هذه quot;الشائعاتquot;. وقال quot;إننا نعمل بالطريقة نفسها في إيران وفي بقية العالم، في أكثر من 60 بلداً، ولا يمكن لمنظمة تعتمد المبيعات الهرمية أن تدير تجارة معروفة دولياً منذ أكثر من 40 سنةquot;.