واشنطن: أكد مسؤول أميركي بارز أن بئر النفط التي تستثمرها مجموعة بريتش بتروليوم quot;بي بيquot; في خليج المكسيك وتسببت بأسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة أصبحت آمنة، وquot;لم تعد تشكل تهديداًquot;.

ونقلت صحيفة quot;الاقتصاديةquot; عن الأميرال ثاد آلن، الذي كلفته الإدارة الأميركية الإشراف على عمليات مكافحة البقعة النفطية quot;إنني سعيد جداً بإعلان أن البئر لم تعد تشكل تهديداً لخليج المكسيك بفضل الصمام الجديد وبفضل الأسمنت الذي صبّ فوقهquot;.

وكانت quot;بي بيquot; قد كشفت أن تكاليف احتواء أزمة تسرب النفط في خليج المكسيك ارتفعت إلى ثمانية مليار دولار مايعادل 5.2 مليار جنيه إسترليني منذ أن بدأ عمليات وقف التسرب.

وأوضحت quot;بي بيquot; في بيان أن الأزمة البيئية كلفت الشركة البريطانية خسائر بقيمة 17 مليار دولار، مايعادل 11 مليار إسترليني، في الفترة من إبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضي، والتي تعد المرة الأولى التي تصل فيها الخسائر إلى هذا الحد منذ 18 عاماً.

وأشار البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot;، إلى أنه على الرغم من الانتقادات اللاذعة التي تواجهها quot;بي بيquot; في الولايات المتحدة، إلا أن التدخلات السياسية قد خففت من حدتها، لاسيما بعد تخصيص 20 مليار دولار، مايعادل 13 مليار إسترليني، لصندوق تعويض ضحايا تسرب النفط في خليج المكسيك.

وأوضح أن إجمالي التعويضات التي دفعتها quot;بي بيquot; منذ إنشاء الصندوق بلغ 428 مليون دولار، مايعادل 278 مليون إسترليني، حتى الآن. وتأمل quot;بي بيquot; أن تبيع حوالي 10% من إنتاج أصولها خلال 18 شهراً، بهدف جمع 30 مليار دولار، نحو 20 مليار إسترليني، لتعزيز ميزانيتها العمومية واحتواء أزمة تسرب النفط جراء انفجار منصة نفطية في أبريل/نيسان الماضي، متسببة في تسرب نحو 207 مليون غالون من النفط الخام، ومقتل 11 عاملاً في الشركة.