لندن:كشفت احصائيات اقتصادية بريطانية نشرت هنا اليوم عن امكانية تعافي الاقتصاد البريطاني من ازمة الركود المزدوج في حال عدم تطوير السياسات الاقتصادية الحالية.واوضحت احصائيات أعدتها مؤسسة (بي.دي.او) التي تعد خامس أكبر شركة عالمية متخصصة في مجال المحاسبة ان الاقتصاد البريطاني سيتراجع خلال الربع الاخير من العام الحالي اثر تشاؤم الشركات المتزايد حول آفاق الانتعاش التجاري.وذكرت المؤسسة ان المؤشر الذي يعكس تطور الاقتصاد البريطاني خلال الربعين المقبلين انخفض الى 1ر93 نقطة في اغسطس الماضي بعد أن سجل 5ر95 نقطة في يوليو الماضي مبينة ان هذا الفارق هو الاكبر منذ شهر نوفمبر 2008 وشهر يوليو 2009 وذلك عند حلول الازمة المالية العالمية.


واضافت ان المرة الاولى التي تراجع فيها المؤشر عن مستوى 95 نقطة الحرج كان في شهر يوليو 2009 متوقعة تراجع المؤشر خلال الربع الاخير من العام الحالي.وجاء في بيان اصدرته مؤسسة (بي دي او) quot;ان الاقتصاد البريطاني في خطر في حال اصبح الربع الاخير من العام الحالي بداية للتراجع المزدوج لنمو الاقتصادquot;.واعرب البيان عن خيبة الأمل ازاء اقناع الاقتصاديين انفسهم بالصعوبات الاقتصادية التي تعتري عام 2011 مما أدى الى تأجيل قرارات استثمارية وتعيينات جديدة بسبب سياسة العجز الاقتصادي التي تتبعها الحكومة مؤكدا ان الاثر الفعلي لضبط الاوضاع المالية لن تتم ملاحظته سوى في عام 2012.