القاهرة: تسلمت مجموعة أوراسكوم تيليكوم المصرية الخميس إشعارًا من مصلحة الضرائب الجزائرية، يتعلق بفرعها في الجزائر، تدعوها فيه إلى دفع مبلغ يناهز 230 مليون دولار، مؤكدة أنها ستحتج على هذا الطلب.

وكانت أوراسكوم تيليكوم هولدينغ أعلنت الأربعاء أن رئيس الفرع الجزائري للمجموعة، quot;أوراسكوم تيليكوم الجيرياquot;، المعرف باسم quot;دجيزيquot;، قد استدعي من قبل الشرطة الجزائرية في إطار تحقيق حول إدعاءات بانتهاك قانون الصرف.

وقد تسلمت أوراسكوم تيليكوم الجيريا إشعارًا من مصلحة الضرائب الجزائرية لتسوية الضرائب عن 2008 و2009 quot;التي تناهز 230 مليون دولارquot;، كما ذكرت أوراسكوم الخميس في بيان.

وأكدت المجموعة أن quot;أوراسكوم تيليكوم الجيريا قد دفعت حتى الآن الضرائب عن تلك الفترةquot;. وأضافت أن quot;أوراسكوم تيليكوم هولدينغquot; quot;ستتخذ كل التدابير القانونية الضرورية للاحتجاج على الحسابات الجديدةquot; لمصلحة الضرائب الجزائرية.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت أوراسكوم تيليكوم أنها انتهت من دفع فاتورة تناهز 600 مليون دولار من المتأخرات لمصلحة الضرائب الجزائرية، ما عدا الغرامات. واحتجت أوراسكوم في تلك الفترة على إجراء quot;لا أساس له وغير مقبولquot; ناجم كما تقول المجموعة من إعادة تقويم عائدات فرعها.

يذكر أن جيزي هي محور المناقشات الصعبة مع الحكومة الجزائرية، التي احتجت على بيعها إلى شركة ام.اتي.ان الجنوب أفريقية، وأعربت عن استعدادها لشراء هذا الفرع.

وكان وزير جزائري اكد في 23 ايلول/سبتمبر ان السلطات الجزائرية لن تمارس اي ضغط على اوراسكوم تيليكوم حتى تتنازل للدولة عن فرعها الجزائري. ومنذ تبني قانون المالية الإضافي في 2009، باتت الدولة الجزائرية تتمتع بحق الشفعة عندما يتعلق الأمر بتوقف شركة أجنبية عاملة في الجزائر عن دفع ما يتوجب عليها دفعه.

ولأوراسكوم تيليكوم فروع في عشرة من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وجيزي هي المشغل الأول للهاتف المحمول في الجزائر، ويبلغ عدد المشتركين فيها 14 مليونًا.